صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

مفهوم العدوان في القرآن الكريم (ح 9)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


كل مجموعة من الحلقات تنشر في أحد المواقع.

وردت كلمة عدو ومشتقاتها في القرآن الكريم: عَدُوٌّ، يَعْتَدُونَ، اعْتَدَوْا، وَالْعُدْوَانِ، عَدُوًّا، عَادٍ، اعْتَدَى، تَعْتَدُوا، الْمُعْتَدِينَ، عُدْوَانَ، فَاعْتَدُوا، تَعْتَدُوهَا، يَتَعَدّ،َ لِتَعْتَدُوا، أَعْدَاءً، وَيَتَعَدَّ، عُدْوَانًا، بِأَعْدَائِكُمْ، تَعْدُوا، الْعَدَاوَةَ، عَدَاوَةً، اعْتَدَيْنَا، بِالْمُعْتَدِينَ، عَدُوَّكُمْ، الْأَعْدَاءَ، يَعْدُونَ، بِالْعُدْوَةِ، وَعَدُوَّكُمْ، الْمُعْتَدُونَ، وَعَدْوًا، تَعْدُ، وَعَدُوٌّ، الْعَادُونَ، عَادُونَ، عَدُوِّهِ، مُعْتَدٍ، عَدُوِّي، عَادَيْتُم، عَدُوِّهِمْ، الْعَدُوُّ، وَالْعَادِيَاتِ. قال الله تعالى: "أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنْ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (المجادلة 8) ألم تر أيها الرسول إلى اليهود الذين نُهوا عن الحديث سرًّا بما يثير الشك في نفوس المؤمنين، ثم يرجعون إلى ما نُهوا عنه، ويتحدثون سرًّا بما هو إثم وعدوان ومخالفة لأمر الرسول؟ وإذا جاءك أيها الرسول هؤلاء اليهود لأمر من الأمور حيَّوك بغير التحية التي جعلها الله لك تحية، ويقولون فيما بينهم: هلا يعاقبنا الله بما نقول لمحمد إن كان رسولا حقًا، تكفيهم جهنم يدخلونها، ويقاسون حرها، فبئس المرجع هي. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من رأى سلطاناً جائراً مستحلًّا لحرم الله، ناكثا لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ثم لم يغيّر بقول ولا فعل، كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله).
جاء في تفسير التبيان للشيخ الطوسي: قوله تعالى "فَلا عُدوان‌َ إِلّا عَلَي‌ الظّالِمِين‌َ" (البقرة 193)‌ أي ‌ ‌فلا‌ قتل‌ ‌عليهم‌، و ‌لا‌ قتل‌ ‌إلا‌ ‌علي‌ الكافرين‌ المقيمين‌ ‌علي‌ الكفر، و سمي‌ القتل‌ عدواناً مجازاً ‌من‌ حيث‌ ‌کان‌ عقوبة ‌علي‌ العدوان‌، و الظلم‌، ‌کما‌ ‌قال‌: "فَمَن‌ِ اعتَدي‌ عَلَيكُم‌ فَاعتَدُوا عَلَيه" (البقرة 194) و ‌کما‌ ‌قال‌ "وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها" (الشورى 40) و ‌کما‌ ‌قال‌: "وَ إِن‌ عاقَبتُم‌ فَعاقِبُوا" (النحل 126) و حسن‌ ‌ذلک‌ لازدواج‌ الكلام‌، و مزاوجته‌ هاهنا ‌علي‌ المعني‌، لأن‌ تقديره‌ "فَإِن‌ِ انتَهَوا" ‌عن‌ العدوان‌، "فَلا عُدوان‌َ إِلّا عَلَي‌ الظّالِمِين‌َ" (البقرة 193). فان‌ ‌قيل‌: أ يجوز ‌أن‌ تقول‌ ‌لا‌ ظلم‌ إلّا ‌علي‌ الظالمين‌ ‌کما‌ جاز "فَلا عُدوان‌َ إِلّا عَلَي‌ الظّالِمِين‌َ" (البقرة 193) قلنا: ‌علي‌ القياس‌ ‌لا‌ يجوز، لأن‌ ‌ذلک‌ مجاز، و المجاز ‌لا‌ يقاس‌ ‌عليه‌-‌ عند المحصّلين‌-‌ لئلا تلتبس‌ الحقيقة بالمجاز. و إنما جاز ‌في‌ المزاوجة، لأن‌ الكلام‌ معه‌ أبلغ‌، و أبلغ‌، ‌کما‌ ‌قال‌ عمرو ‌بن‌ شاس‌ الأسدي‌: جزينا ذوي‌ العدوان‌ بالأمس‌ فرضهم‌ * قصاصاً سواء حذوك‌ النعل‌ بالنعل‌. و أصل‌ الظلم‌ الانتقاص‌. ‌من‌ ‌قوله‌ ‌تعالي‌ "وَ لَم‌ تَظلِم‌ مِنه‌ُ شَيئاً" (الكهف 33) و حقيقة ‌ما قدمنا ذكره‌ ‌من‌ ‌أنه‌ ضرر محض‌ ‌لا‌ نفع‌ ‌فيه‌ يوفّي‌ ‌عليه‌ عاجلا و ‌لا‌ آجلا و ‌لا‌ ‌هو‌ واقع‌ ‌علي‌ وجه‌ المدافعة. و العدو و العداء و العدوان‌ اي‌ سرقك‌ و ظلمك‌. قوله تعالى "وَ تَري‌ كَثِيراً مِنهُم‌ يُسارِعُون‌َ فِي‌ الإِثم‌ِ وَ العُدوان‌ِ وَ أَكلِهِم‌ُ السُّحت‌َ لَبِئس‌َ ما كانُوا يَعمَلُون‌َ" (المائدة 62) آية بلا خلاف‌ وصف‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ المنافقين‌ ‌الّذين‌ تقدم‌ وصفهم‌ لنبيه‌ صلى الله عليه وآله وسلم بأنه‌ "تَري‌ كَثِيراً مِنهُم‌ يُسارِعُون‌َ" (المائدة 62) ‌ أي ‌ يبادرون‌ ‌في‌ الإثم‌ و العدوان‌. ‌قال‌ السدي‌: الإثم‌ الكفر، و ‌قال‌ غيره‌ و ‌هو‌ يقع‌ ‌علي‌ ‌کل‌ معصية و ‌هو‌ الاولي‌. و الفرق‌ ‌بين‌ الإثم‌ و العدوان‌ ‌أن‌ الإثم‌ الجرم‌ كائنا ‌ما ‌کان‌، و العدوان‌ الظلم‌، فهم‌ يسارعون‌ ‌في‌ ظلم‌ ‌النّاس‌ و ‌في‌ الجرم‌ ‌ألذي‌ يعود ‌عليهم‌ بالوبال‌ و الخسران‌. و ‌قيل‌: العدوان‌ ‌من‌ عدوهم‌ ‌علي‌ ‌النّاس‌ ‌بما‌ ‌لا‌ يحل‌. و ‌قيل‌‌ لمجاوزتهم‌ حدود اللّه‌ و تعديتهم‌ إياها. و يقال‌ قائم‌ ‌إذا‌ تحرج‌ ‌من‌ الإثم‌. و الآثم‌ الفاعل‌ للاثم‌. و السحت‌ الرشوة ‌في‌ الحكم‌‌ ‌في‌ قول‌ الحسن-‌ و أصله‌ استئصال‌ القطع‌ فيكون‌ ‌من‌ ‌هذا‌ لأنه‌ يقتضي‌ عذاب‌ الاستئصال‌ و يتكرر لأنه‌ يقتضي‌ استئصال‌ المال‌ بالذهاب‌. و انما ‌قال‌ "يسارعون‌" بدل‌ ‌قوله‌ (يعجلون‌) و ‌ان‌ كانت‌ العجلة أدل‌ ‌علي‌ الذم‌ لامرين‌: أحدهما‌-‌ أنهم‌ يبادرون‌ اليه‌ كالمبادرة ‌الي‌ الحق‌، فأفاد "يسارعون‌" أنهم‌ يعملونه‌ كأنهم‌ محقون‌ ‌فيه‌. و الآخر‌‌ لازالة إيهام‌ ‌أن‌ الذم‌ ‌من‌ جهة العجلة. و إيجابه‌ ‌في‌ الإثم‌ و العدوان‌. و الاعتداء الخروج‌ ‌من‌ الحق‌ و أصله‌ المجاوزة، و ‌منه‌ التعدي‌ و ‌هو‌ تجاوز الحد و معاداة القوم‌ مجاوزة الحد ‌في‌ البغضة و كذلك‌ العداوة. و الاستعداء طلب‌ معاملة العدو ‌في‌ الإيقاع‌ ‌به‌، و العدو مجاوزة حد السعي‌.
جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قوله تعالى "إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ" (المائدة 91) إلى آخر الآية. قال الراغب في المفردات: العدو التجاوز ومنافاة الالتيام فتارة يعتبر بالقلب فيقال له: العداوة والمعاداة، وتارة بالمشي فيقال له: العدو، وتارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة فيقال له: العدوان والعدو قال "فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" (الانعام 108) وتارة بأجزاء المقر فيقال له: العدواء يقال: مكان ذو عدواء أي غير متلائم الأجزاء فمن المعاداة يقال: رجل عدو وقوم عدو قال "بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ" (الاعراف 24) وقد يجمع على عدى (بالكسر فالفتح) وأعداء قال "وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ" (فصلت 19)، انتهى. قوله تعالى "وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ" (المائدة 62) (إلى آخر الآية)، الظاهر أن المراد بالإثم هو الخوض في آيات الدين النازلة على المؤمنين والقول في معارف الدين بما يوجب الكفر والفسوق على ما يشهد به ما في الآية التالية من قوله "عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ" (المائدة 63). وعلى هذا فالأمور الثلاثة أعني الإثم والعدوان وأكل السحت تستوعب نماذج من فسوقهم في القول والفعل، فهم يقترفون الذنب في القول وهو الإثم القولي، والذنب في الفعل وهو إما فيما بينهم وبين المؤمنين وهو التعدي عليهم، وإما عند أنفسهم كأكلهم السحت، وهو الربا والرشوة ونحو ذلك ثم ذم ذلك منهم بقوله "لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" (المائدة 62) ثم أتبعه بتوبيخ الربانيين والأحبار في سكوتهم عنهم وعدم نهيهم عن ارتكاب هذه الموبقات من الآثام والمعاصي وهم عالمون بأنها معاص وذنوب فقال "لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ" (المائدة 63). وربما أمكن أن يستفاد من قوله "عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ" (المائدة 63) عند تطبيقه على ما في الآية السابقة "يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ" (المائدة 62) حيث ترك العدوان في الآية الثانية أن الإثم والعدوان شيء واحد، وهو تعدي حدود الله سبحانه قولا تجاه المعصية الفعلية التي أنموذجها أكلهم السحت. فيكون المراد بقوله "يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ" (المائدة 62) إراءة سيئة قولية منهم وهي الإثم والعدوان، وسيئة أخرى فعلية منهم وهي أكلهم السحت.
وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار" (الانفال 15) واستخدام كلمة (زحف) تشير إلى أنه بالرغم من أن عدوكم قوي وكثير، وأنتم قليلون، فلا ينبغي لكم الفرار من ساحة الحرب، وكما كان عدوكم كثيرا في ميدان بدر فثبتم وانتصرتم. فالفرار من الحرب يعد في الإسلام من كبائر الذنوب. خطة موسى التي اقترحها على بني إسرائيل لمواجهة تهديدات فرعون، وشرح فيها شروط الغلبة على العدو، وذكرهم بأنهم إذا عملوا بثلاث مبادئ انتصروا على العدو حتما: أولها: الإتكال على الله فقط قال موسى لقومه استعينوا بالله. والآخر: أن يثبتوا ولا يخافوا من تهديدات العدو: واصبروا. وللتأكيد على هذا المطلب، ومن باب ذكر الدليل، ذكرهم بأن الأرض كلها ملك الله، وهو الحاكم عليها والمالك المطلق لها، فهو يعطيها لمن يشاء إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده. وآخر هذه المبادئ هو أن يعتمدوا التقوى لأن العاقبة لمن اتقى والعاقبة للمتقين. هذه المبادئ والشروط الثلاثة أحدها في العقيدة (الاستعانة بالله) والثاني في الأخلاق (الصبر والثبات) والأخير في العمل (التقوى) ليست شرائط انتصار قوم بني إسرائيل وحدهم على العدو، بل كل شعب أراد الغلبة على أعدائه لابد له من تحقيق هذه البرامج الثلاثة فالأشخاص غير المؤمنين والجبناء الضعفاء الإرادة، والشعوب الفاسقة الغارقة في الفساد، إذا ما انتصرت فإن انتصارها يكون لا محالة مؤقتا غير باق. والملفت للنظر أن هذه الشروط الثلاثة كل واحد منها متفرع على الآخر، فالتقوى لا تتوفر من دون الثبات والصبر في مواجهة الشهوات، وأمام بهارج العالم المادي، كما أن الصبر والثبات لا يكون لهما أي بقاء ودوام من دون الإيمان بالله.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/10/30


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • اشارات قرآنية من كتاب الإمام زين العابدين داعية الوعى للسيد الحسيني  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) (ح 34)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب العباس بن علي للشيخ البغدادي (ح 2)  (المقالات)

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : مفهوم العدوان في القرآن الكريم (ح 9)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net