شقشقة وألم.. لماذا هذا حال الجامعات؟!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنَّ ما أراه وأرجو أنْ تكون الرؤية خاطئة أنَّ مَنْ يرسل ابنه أو ابنته إلى الجامعات العراقية للأسف -إلا ما ندر- كأنَّه يرمي بهما في نار حامية من الشهوات والمحرمات!! ولا أدري كم هما في حصن من هذه النيران الملتهبة؟!
ولا يعرف حقيقة هذه النار إلا إذا ذهب بنفسه معهما ساعات معدودات لا أيام.
- فما معنى ذاك اللبس الفاضح للبنات وهنَّ في قاعات للعلم والتعلم، وليس في قاعات للحفلات؟!!
- وما معنى ذاك المكياج المبالغ به لأعمارهنَّ وحالتهنَّ من المراهقة أو الشباب؟!!
- فهل رأى الأب ابنته عندما خرجت من البيت عند ذهابها إلى قاعة العلم؟!
أم أنه يعلم أنَّ القاعات قد خلت من العلم؟!
- وما معنى أولئك الشباب المساكين الذين لباسهم وقصة شعرهم تضحك الثكلى؟!!
- وما معنى .. وما معنى .. وما معنى ..
* كيف نطمئنُّ عليهم في هذه الجامعات لا أدري!!
* وكيف نؤمِّن على دينهم وأخلاقهم وتربيتهم في هذه الأجواء لا أدري!!
* مَنِ المسؤول الأكبر على هذا الانفلات في المجتمع لا أدري!!
* هل نمنعهم من الذهاب إلى هذه الأماكن أم ماذا لا أدري!!
👈🏻هل فعلًا لا أدري!! أم لا أريد أنْ أدري!!
نصيحة أخيرة👈🏻 إلى الآباء المسؤولين تجاه الله أنْ يرافقوا أبناءهم لساعات إلى تلك الأماكن التي تْدعى ظاهرًا جامعات؟!! والسلام
المفجوع الكاظمي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat