صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

متى تدقق الدولة المداس والمستشفيات؟!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بسم الله الرحمن الرحيم
 (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/33.
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) المائدة/38.
(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) المتئدة/32.
(أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) النساء:59.
(وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) الشعراء/183.
(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) الأعراف /85.
(مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا) النساء/85.
(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة / 188.
عنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - (( لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا))
(لَعَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ) ‏
 
عن الصحابة الكرام في الرشوة قيل قال رسول الله :((لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم الراشي والمرتشي)) رواه أبو داود والترمذي  .
والرشوة أخطر وأضر داء في المجتمعات. يفسد الدين والدنيا. والفرد والجماعة والحاكم والمحكوم. فالرشوة في الغالب لا تكون إلا في باطل. لأن صاحب الحق لا يحتاج إلي رشوة في الغالب. وفي النادر يحتاجها صاحب الحق. وهي تدفع في الغالب رشوة للباطل .
وأما إن كنت صاحب حق فحقك يصل إليك. إذاً: الرشوة: ما يدفع لا حقاق باطل أو أبطال حق. والله سبحانه وتعالي أشار إلي خطر الرشوة في موطن تشريعي.. وقد نهي الله عز وجل عن أكل أموال الناس بالباطل فقال تعالي: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} البقرة.
قضية البشرية الأولى هي الفساد وأكل السحت , واستعباد قلة من الناس لمعظم الناس واستيلائهم على ناتج عملهم , واستغلال الأقلية صاحبة السلطة للأكثرية وتسخيرها في صنع رخائها وترفها , بينما تشقى هذه الأكثرية بالفقر والهوان . وآيات القرآن التي تتحدث عن العبادات قليلة على العكس من آيات التعامل بين الناس التي تحذر من السحت وأكل أموال الناس بالباطل . فالقرآن الذي أجمل في ذكر العبادة , فصَّل في أمر المعاملات المالية , فلم يفصل أمر الصلاة مثلا كما فصل كتابة الديْن . ذلك هو الله الذي يحمي حقوق الناس من الناس , فقرر حدودا وعقوبات للجرائم التي تلحق الضرر بالفرد كالسرقة والزنا مثلا والرشاوى وبخس الناس أشياءهم  , ولكنه يولي عناية قصوى للجرائم التي تلحق الأذى والضرر بالمجموع , فهي جرائم مركَّبة الأثر , ضخمة المردود , جسيمة الضرر , فاقتضت حكمة الله سن عقوبات خاصة لها تختلف عن الجرائم التي ترتكب في حق الأفراد كل على حدة . فمن يسرق مال الفرد غير من ينهب مال الأمة , ومن يقتل شخصا غير من يتسبب في قتل الآلاف , ولو استوى الأمران لانتفى عدل الله وميزان الله الذي يقوم عليه أمر الدنيا والدين .
بعد معالجة القرآن لكل أشكال الانحرافات الفردية ولم يبق غير التحدث عن التصدي للانحرافات الشاملة التي تصيب مجموع الناس وهو الفساد المذكور في القرآن مميزا بشموله , فهو" فساد في الأرض" , ومفسدين هم "المفسدون في الأرض" , لتمييزه - أي الفساد - عن ما سواه من الجرائم الأخرى .
وفي كل المجتمعات الإنسانية يقترف الناس عادة جرائم نمطية كالسرقة والزنا والقتل  والرشاوى, وهي جرائم لن يَحُول دون حدوثها أي دين , بل قد يرتكبها حتى المؤمنون .وقد قررت الأديان عقوبات محددة لهذه الجرائم , بل ووُضع في الاعتبار درء الحدود بالشبهات في مثل تلك الجرائم من باب الرحمة والتخفيف ولكن تأمل معي هذه الآية التي نجح فقيه السلطان في تجميدها تماما وأسدل عليها أستار التمويه  والتضليل , فهي لا تتحدث عن جرائم نمطية مما يحدث عادة بين الناس ولكنها جرائم من نوع خاص , ففيها – أولا - محاربة لله ورسوله , ومَن يحارب الله ورسوله ابتداء ليس بمؤمن حقيقي , وهو مجترئ غشوم غبي إذ يناصب اللهَ العداوة والمحاربة , وهو غباء ليس حتى لأخس الحيوانات , فما ترى مثلا ضبا يناصب أسدا العداء – قياس مع الفارق – ومحاربة الله تكون بالانتهاك الصارخ لتعاليم الله والاجتراء الفاجر على أوامره دون خشية منه .
وثانيا "السعي"في الأرض بالفساد , أي بذل الجهد القاصد للإفساد وانعقاد العزم عليه , وهو ليس إفسادا محدودا بل شاملا عاما يعود بالضرر ليس على أفراد قلائل بل على جماعات من الناس أو على الأمة . فالفساد هو انتهاك لحق المجتمع والجماعة والأمة وهو أي نشاط أو فعل يلحق الضرر بمصالح الناس أو ينال من قيم المجتمع وسلامته . وتصوير جرائم الحرابة على أنها جرائم فردية وانتهاكات يرتكبها بعض الأفراد في حق بعض الأفراد , يؤدي إلى عدم النظر إلى جرائم الفساد بوصفها انتهاكا يتهدد المجتمع ويقوض مصالح عموم الناس . ولكل "ثقافة" سياسية "وتراث" ديني طريقته في التستر على جرائم الحرابة تجنبا لإدانة المفسدين - وهم عادة من أصحاب النفوذ السياسي أو الديني أو الاقتصادي – أو لإظهار الفساد العام على أنه أمر يستوجب التنديد . وإذا كان المقصود بآية الحرابة عقوبة َالسرقة فلماذا جاءت الآية 38 بعدها بخمس آيات فقط بحد السرقة أعلاه بحق السارق..و ذلك معناه أن حد الحرابة ليس للسرقة العادية الفردية , بل للفساد والإفساد . وفي الآية 32 أعلاه , أي أن القتل هو عقوبة الإفساد وليس السرقة , فلا قتل للسارق , وإنما القطع. والفساد رأسه وعماده فساد اقتصادي وأكل أموال الناس بالباطل ,تلك هي الغاية النهائية للفساد والإفساد .تأمل الآيتين الكريمتين :
أعلاه من سورة الشعراء: 183 وكذلك أعلاه من سورة الأعراف 85 .
والواجب محاسبة سارقي أموال الأمة من كبار اللصوص بدءا من ناهبي أموال البنوك , ومختلسي أموال الشركات والمؤسسات , وانتهاء بالسلاطين اللصوص لأن ما يترتب على ما يقترفونه من إفساد للأمة يتراوح بين نهب أموالها أو تقليص فرص العمل للناس والتسبب في البطالة وإبطاء عجلة التنمية وتقويض اقتصادها . فإذا كان النبي - حسب الروايات - قد طبَّق حد الحرابة على سارقي إبل الصدقة – وهي مال عام - فإن ما ارتكبوه من إفساد يقل بكثير عما يقترفه مختلسو المال العام في هذه الأيام من أموال البنوك والاستيلاء على أراضي الدولة وما أشبه ذلك , على اعتبار أن ذلك إضرار بالأمة , وبالمشابهة يكون من الواجب تطبيق حد الحرابة أيضا على من يوقع أي ضرر جسيم عمدا على الناس - كمن يروي المزارع بماء الصرف الصحي الملوث , أو يستورد الأسمدة المسرطنة أو الأطعمة منتهية الصلاحية , أو يستورد القمح الفاسد,أو يفر بأموال الناس, ومثل ذلك مما يثبت أن ضرره أكيد على الناس الذين تعاقدوا بالعقد الاجتماعي مع الحاكم على أن يحميهم من كل خطر .
في الحقيقة هناك أمور لابد من الوقوف عندها  زمن بل أزمان !! ومن تلك الأمور التي نحمد الله عليها  أن ميزانية الخير والبركة التي تدرها الدولة على المستشفيات والدولة ليست ملكها بل هي وليت الأمر. الأكثر غرابة ويبعث على الدهشة سوء الخدمات المقدمة من قبل كثير من الجهات الحكومية الخدمية بل وما يزيد الطين بله التدهور وعلاقته الطردية مع كل زيادة وارتفاع صاروخي للميزانية نعم قد نغفل عن تدهور طرقنا وضيقها وسوء تعبيدها وإنارتها وغياب الصرف الصحي وتوصيل المياه العذبة لمنازل المواطنين وخصوص أن محطة التحلية لا تبعد عنا أكثر من سبعين كيلو متر أو أقل من العاصمة أو المحافظات وكل حسب موقعه ! وبينما تغذي ما هو أبعد من ذلك بمئات الكيلو مترات ـ وغياب الرقابة الصحية على أغذيتنا والتعدي على شواطئنا . والمدارس التي سوف تفتح أبوها للتدريس بعد أسبوع إنشاء الله في جمهورية العراق  ونرجو أن تكون سنة دراسية خير للجميع .. المرجو من الوزارة الثلاثة التعليم والتعليم العالي والصحة مراقبة منشئتها التربوية والصحية وللأسف أن طبيعتنا كل ذلك قد نغمض العين عنه عمداً أو سهواً ولكن ما لا نقبله ولا نتهاون فيه ونرفع أيدينا بالدعاء على المتسبب فيه والمهمل وكل مقصر وقبلها وكما هي عادتنا نرفع شكوانا وصحيفة دعوانا إلى رئاسة الدولة والسيد رئيس الوزراء الموقر لمد يديه لعلاج هذا التدهور وإزالة الغدة السرطانية الفاسدة التي نمت وترعرعت في ضل غياب الرقابة الصارمة على هذه الجهة وكنا نأمل من الله أن لا يكون هناك إهمال أو تقصير ولكن عملنا أشعة عادية وملونه ومقطعية وتصويرية ومنظار وكلها أثبتت أن هناك فساد لا مجال !! هذه في وزارة الصحة ومنشأتها ومستشفياتها؛وأما بخصوص الوزارتين التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي مؤسساتها التربوية وأساتذتها ومدر سيناها والمدرسات وحقيقة منهم ملائكة الرحمن ومن هن حواري؛ ولكن في كل مدرسة وثانوية وجامعة يوجد الخبيث الملون الذي يريد أن يستغني على رؤوس الأخرين هداهم الله وسوف اقدم لكم نموذج من حالة بعض المستشفيات الحكومية التي تصرف الدولة  عليها مليار من الدنانير ..
أن في بعض الأيام يتوقف تأجيل بعض العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية ومن هذه العمليات عمليات هامة للأطفال ومسنين ونساء طال انتظارهم في المستشفيات المركزية وذلك بسب غياب أكثر الأدوية والفرش المعقمة وغيرها من الأدوية الهامة التي تستخدم داخل غرف العمليات !! وللأسف أن الدولة تمول هذه المصاريف ولكن التسيب في المدخر (المخازن) يتم سوف تصريفها والله أعلم ويجب أن تكثر الدولة عيونها على هذه النقاط.
وكلنا يعلم المتخصص منا والغير متخصص عن مدى أهمية التعقيم في غرفة العمليات وإن عدوى موضع الجراحة  ــ والمقصود بها العدوى التي تحدث في مكان إجراء الجراحة في جسم المريض وغرفة العمليات وأدواتها الغير معقمة هي إحدى الوسائل المتسببة في ذلك وخصص بعض الأدوية ــ هي الخمسين أو السبعين الأنواع الشائعة فيما يتعلق بالعدوى المتصلة بالرعاية الصحية، وتسبب هذه المضاعفات الخاصة بالتدخلات الجراحية نسبة كبيرة من الأمراض، وعندما تحدث هذه العدوى بشكل عميق في مكان التدخل الجراحي فإنها تتسبب في حالات الوفاة التي قد تصل نسبتها إلى 77%. من هنا كان لابد من إتباع الوقاية من العدوى داخل غرفة العمليات من خلال الإتباع الدقيق لأساليب مانعة للتلوث والتي منها على سبيل المثال لا الحصر استخدام أدوات معقمة والتي إحداها الفرش , أجلب انتباهكم أن اكثر المستشفيات لا تستقبل مرضى  الإسعافات الأولية  لأن الاستعلامات  هي السبب وخذه هذه الحادث أن يوم 14 سبتمبر من السنة الحالية دهست امرأة  من مواليد 1954وأصابها نزيف وأخذها أبنها لمستشفى أبن النفيس وهي مغمي عليها وتنزف والجرح كبير وأصروا أن لا يستلموها بحجة يريدون الجاني؟! تصور؟!  وأخذها أبنها لمستشفى أخر ونفس العملية ولكن طبيب شهم أخذها على مسؤولية وأجرى لها العملية والآن بحمد الله على قيد الحياة بصحة جيدة . وبعد ما عرفنا أن التسيب هو السبب وليس الدولة ولكن يجب أن تكثر العيون من الشعب ساهرات لأن الأمر بالمعروف واجب شرعي والمرجو أن نتعاون ونتآخى ونكون أمناء على مبادئنا وثروتنا وأولادنا شعبنا وإخواننا وأخواتنا ورعايتهم وحفظ الموارد والوقف في وجه أكبر موظف الدولة ووزرائها بالحق لأن من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزرائها هم موظفين لدى الشعب وواجبهم أداء واجبهم والتزامهم للواجب المقدس وهنا أن الدولة ورئيسها هم يبذلون الجهود وللأسف أن بعض الماسين المرتشين وأصحاب الوساطة هم الغدة السرطانية التي يجب رفعها من جسد الدولة حتى يتم الإصلاح والمثابرة لخدمة الوطن والمواطنين ويداً بيد لتنافس في المسر قدماً لدعم الوطن والمواطنين وإنعاشهم .ويجب أن نكون سباقين لدعم الأرامل والأيتام والفقراء المتعففين ورفع الأذى من الطرق العامة التي تعرق سير العمل والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الحافظ وارحم الراحمين .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/24



كتابة تعليق لموضوع : متى تدقق الدولة المداس والمستشفيات؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net