في ظل الواقع المدرسي الذي تعامل مع العملية التربوية تعاملا روتينيا استهلكت معظم اساليبه أصبح من الواضح جدا وجود خلل لابد من تشخيصه لمعرفة مكامن الضعف. ومن ثم السعي لتلافيه. فالمعلم العراقي ليس لديه سوى نصائح وعظية شفهية تحث على التعلم والتعليم، واكمال الواجبات، والمثابرة على الدرس. واذا تجاوز تلك المساحة التنظرية فيشرح لطلابه عن الحب والاحترام والتعامل الطيب مع الناس وهو يمسك هراوته بيمينه ويشرح لطلابه عن معنى التضحية والايثار والسلام وحب الاخرين والغاء التعامل الجاف مع الجيران. وهو يعتمر في نفس الوقت منطق التهديد وكأن بدونه لا تستقيم العملية التربوية. ومثل تلك الدروس الوعظية صار يحفظها الطالب عن ظهر قلب ليجتاز بها الحالات الاختبارية دون ان تؤثر فيه شيئا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat