صفحة الكاتب : زينب حسين الكربلائي

المرء مع من أحب
زينب حسين الكربلائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

\حب أهل البيت عليهم السلام فرض على كل مسلم ولاشك أن الله عز وجل لم يفرض حبهم ومودتهم إلا لأنهم أهل للحب والولاء من ناحية قربهم إليه سبحانه ومنزلتهم عنده وطهارتهم من الشرك والمعاصي ولايمكن أن نتصور أن الله تعالى يفرض حب من يرتكب المعاصي ( ان اكرمهم عند الله اتقاهم ) فمن أوجب الله حبه على الناس كلهم لابد ان يكون اتقى الناس وافضلهم جميعا وأهل البيت عليهم السلام انما هم بشر مثلنا لهم مالنا وعليهم ماعلينا انما هم عباد مكرمون اختصهم الله بكرامته إذ كانوا في اعلى درجات الكمال من حيث العلم والتقوى والشجاعة والكرم والاخلاق الفاضلة وبهذا استحقوا أن يكونوا أئمة وهداة ومرجعا بعد النبي صلى الله عليه وآله وهناك من يدعون حب النبي (ص) ويظلمون أهل بيته (ع) ولاشفاعة لهم يوم القيامة بعد معصية نبيهم وقتل عترته الطاهرة (وفي رواية انه جاء رجل يهودي الى رسول الله (ص) وكان من بين الاسئلة التي سألها عن أوصياء النبي وخلفائه من بعده فقال النبي (ص) ان وصيي علي بن ابي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين قال: يامحمد فسمهم لي قال: اذا مضى الحسين فابنه علي فإذا مضى علي فابنه محمد فاذا مضى محمد فابنه جعفر فاذا مضى جعفر فابنه موسى فإذا مضى موسى فابنه علي فاذا مضى علي فابنه محمد فاذا مضى محمد فابنه علي فاذا مضى علي فابنه الحسن فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي فهؤلاء اثنا عشر ) وقد جاء في القرآن الكريم على لسان رسول الله (ص) قل لا اسألكم اجرا الا المودة في القربى حيث لم يطلب الرسول (ص) أجرا على الرسالة انما جعل المودة لأهل البيت وهم القربى في أجر الرسالة الاسلامية وعنه صلى الله عليه وآله قال ( الزموا مودتنا اهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا اهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا ) وجاء عن امامنا الصادق عليه السلام ( من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا ) وعنه ايضا ( لايكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والائمة كلهم وامام زمانه ) وقال الامام الباقر عليه السلام ( انما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا )  فيجب على كل مسلم تعظيم مكانة هؤلاء العظام والتأدب بأدبهم والمواظبة على زيارتهم ووصلهم والسعي المستمر ليكون قلبه معهم في الدنيا ومعهم في الأخرة فالمحب يقتفي أثر حبيبه والمرء مع من أحب


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زينب حسين الكربلائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/03



كتابة تعليق لموضوع : المرء مع من أحب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net