صفحة الكاتب : ماء السماء الكندي

هل انتهى صراع الجبابرة السياسيين ؟
ماء السماء الكندي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لن تنتهي فواجع العراق إطلاقا لان كل حزبٍ بما لديهم فرحون .. فالإرهاب فرح بما يفعل .. كذلك حال صناع القرار منهم من يبني ومن يهدم ويطمر تحت الركام قرارات تخدم البلد من جهة معنوية ومن جهة مادية استقطاع العشرات من الأبرياء من تسلسل التعداد السكاني . 
جميلٌ ..هو مشهد العراق اليوم .. شعبٌ مكبل ممحو التفكير لا يعرف الى أين يتجه .من حال السكينة المؤقتة الى الرعب المزماري الذي يضرب على اوتار رأسه بين حين وحين .. مسميات محليا واخرى دولية عبوة ناسفة سيارة مفخخة حزام ناسف القضاء على الشيعة والقضاء على السنة والقضاء على المسيحية ؟؟؟ أي نهج هذا من هم الشيعة ومن هم السنة ومن هم المسيح ؟ هل تم تقسيم العراق منذ ان وطأت قدم آدم الكرة الأرضية ؟ هل للسعودية وإيران وتركيا وقطر وباقي الدول اللا عربية الهجينة المصطنعة الناكثة بعهد الرسول وآل بيته الأطهار أي رقعة في العراق ... ام نحن نزلاء في بلادنا المستوحى من خيالنا ؟ ، وكأن في رأس كل عراقي جرت عملية استئصال لعقله وتم استبداله بعلامة سؤال !! هل يستطيع أي مدني ان يمضي ساعة واحدة دون ان يطلق سؤالاً معين كلا؟ فقد سألت الملائكة سؤالاً وتم حجب نور العرش عنهم ... فهل نحن ملعونون حين نسأل صناع القرار ؟ . 
اين الامن الذي ذاع صيته اصقاع الكرة الارضية وقد علمت به حتى القبائل البداية الماكثة في الامازون وغيرها  اين نحن من لعبة البقاء للأقوى اين حق العراقيين الذين زقهم الله تبارك اسمه الكريم الصبر والتحمل ؟ الا يأتي يوم وينفجر بركان الصبر ليستنزف حمل السنين المظلمة التي توارها حكامنا السفاحين ! .
تظاهرات مدنية اخذت اكثر من مائة يوم ولم يستطع أي احد ايقاف نزف الشارع المدني ، وصراع دموي ساخن يمزق جسد البرلمان وينتهز المتكالبون فرصة تأخر البلد لإنشاء مصانعهم الشخصية الكويت تسير نحو العراق جغرافيا وتأكل حدوده لضمها إليها... والسعودية تجند أشباح وتخترق حدود العراق تزف الينا جحافل من الانتحاريين وقطر تصعد إعلاميا وضع العراق للإطاحة بحكامه وإيران تدعم موقف الحكومة تجاه المواطنين وتعمل على طمر أي تجمهر يعمل على إرباك البلد ، وامريكا اللاعب المسيطر على مسمى العراق وهي من تستخدم اذرعها الرباعية لتوجيه دفة البلد كيفما شاءت ... لكن اين نحن من هذه العواصف الدولية.
أسفنا الشديد وهو واقعنا المر الذي لم ولن يتغير وسيبقى كل ناطق ساذج يخاطب الجدران بكلماته المقتصة من دفتر يوميات المواطن، ونحن على ابواب الانتخابات ونرى النعيم الحاصل في الكهرباء اولاً وفي الخدمات ثانيا وستنجلي فترة الانتخابات وسيخسر البعض ويفوز الآخر وستهمل المشاريع وتعود النكبة مرة اخرى وفي كلا الحالتين نحن الخاسرون سواء فازوا او خسروا !. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماء السماء الكندي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/03



كتابة تعليق لموضوع : هل انتهى صراع الجبابرة السياسيين ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net