صفحة الكاتب : ماء السماء الكندي

التطبيع الاجباري في سياسة زيباري !
ماء السماء الكندي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بين تارة واخرى يفجر بطل وزارة الخارجية العراقية العبقري هوشيار زيباري قنبلة من المفاجئات ، فمن القفز وتمثيل ادوار غيره من الوزراء الى ابرام عقود وصفقات مع الكويت اللاشقيقة في سبيل ترسيم الحدود وابداء موافقته على بناء ميناء مبارك العظيم الذي من شأنه ان يجعل العراق بإستثناء الشمال يعاني الفاقة والضيق في التبادل السلعي .
هذا الوزير المبطن المختلف الآراء عبارة عن نسج واهي رسمته القيادة الامريكية لفرض التساوي بين مكونات الشعب وهذا الامر المشكور عمل وبقوة على تقسيم البلد جغرافيا ورأيا لان تهميش الحكومة سواء التشريعة او القضائية او التنفيذية من خلال اتخاذ اجراءات رعناء يعد باطلاً وبديهي ان نشير الى ان الحكم القائم في عراقنا الجديد هو حكم برلماني جمهوري اي ان للشعب القرار حول الحفاظ على بلده ولأن الحكومة القائمة هي حكومة وقتية تعتمد على الانتخابات بعد انصرام فترة الحكم الا ان القرار الاول والاخير بيد الشعب وعلى الساسة ان لا يوقعوا اتفاقيات ومعاهدات مبطنة لخداع المواطنين اعلاماً من انهم اولى بالحفاظ على العراق بيد ان العكس بات اقرب واوضح لدى المواطن .
تسيير البلد بناءا على ما يرتأيه وزير الخارجية يعد جريمة نكراء بحق الشعب برمته ولتكن فاجعته الاولى دليلاً على اجراءاته الفردية حين لعب دور وزير النقل وبدء بإطروحاته الفيروزية واكد على ان ميناء مبارك لا يؤثر على العراق اقتصاديا  وهذا الامر اثار حفيظة وزير النقل وعمد الى التصدي وبقوة الى تصريحات زيباري التي قفزت على مهام غيره، اذا كان القرار اجتهاديا من لدن زيباري فعلى الحكومة الحفاظ على هيبتها وسيادته وان تنظر في موضوع هذا الوزير الفطن والحد من تكرار اجتهاداته المربكة ، اما اذا كان القرار حكومي وقد اوكل زيباري للتفاوض مع الكويت حول ترسيم الحدود وتهجير سكان العراق فعلى الحكومة اعلان عمالتها وعلى الشعب ان يرد على اي مخطط مناطقي من شأنه ان يخندق البلد من خلال استقطاع ارضه البكر. 
هل من مفاجئات اخرى يترقبها المواطن وهل هنالك ابطال آخرين بحاجة الى تلميع اسمائهم من خلال اسناد حكام العرب وطمر الشعب العراقي بغية نيل منصبا او مكانة يجملها القائمون على شؤون تدمير البلد ، نعم هنالك الكثير لان لدينا ما يقارب اربعمائة سياسي والى الآن لم يصل عدد الابطال اللامعين اكثر من عشرة سياسيين، ما يجعلنا نغض البصر عن قيام دولة حقيقة يقودها اشخاص ولدوا من ارحام عراقية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماء السماء الكندي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/01



كتابة تعليق لموضوع : التطبيع الاجباري في سياسة زيباري !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net