عماد العتابي مع المودة والهذيان
عباس العزاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس العزاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامحك الله ياعماد الطيب افسدت علينا حلمنا بفجر جديد ..... بهذاينك*هذا المثقل بالحسرات والقهر الوطني الدائم ..... كأن العالم كله يتآمر علينا ولاشغل له الا الرقص على ايقاع بكائنا وأنين امهاتنا السرمدي ........هذيانك هذا المرّ اصبح جزء من تراثنا الغنائي الحزين.... هذيان القهر والموت والانتظار..... ولاننا لانتقن غيره او لانحسن غير امتهان الحزن والدموع فليس من المعقول ان تتحسن احوالنا .....معقولة ؟؟..
سيكون حتما وضع غريب لايليق بوجوهنا المتعبة واجسادنا المتهالكة...... فهم حرمونا حتى البوح... ومنعونا الشكوى والتذمر او الاشارة بطرف خجل وبأنوف متطامنة وعيون مغرورقة تتراقص الدنيا امامها...... فكلما اطفأ الله نار فتنة اوقدوا غيرها من جديد وماتكاد تلوح فرحة في الافق....حتى يسدوا علينا النوافذ ويطفأوا الشمس بغيوم نفوسهم اللعينة ...... فاين ؟ ومتى ؟ وكيف؟ .. لانعرف .....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat