صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

حقوق ضائعة في العراق
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثيرة هي الحقوق الضائعة في العراق والتي طالما طالب بها الشعب دون مجيب من الدولة لا التنفيذية والتشريعية , ومع ان الحكومة واعدت بها الشعب وبتحقيقها له قبل الانتخابات ولكنها اصبحت على الرفوف وفي ادراج المكاتب بمجرد استلام المناصب .
فالوعود التي قدمت بتوفير اهم ما يبحث عنه الشعب وهو الامن والامان الذي لا زال غائبا الى يومنا هذا وما متوفر منه فهو وهم وسراب لا نعلم في أي ساعة نرى الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس وهي ان الامن غير متوفر الى الان في العراق و لا احد مستثنى بعد الان من شيطان اسمه الارهاب والموت الكمي لا النوعي , وكل ما تقوم به الحكومة الادانة والاستنكار ويبقى الدم العراقي يروي ارض البلد , وعد قدمت لتحسين الخدمات و التي هي الاخرى اصبحت حلم تتمنى ان تراه حقيقة وبدل ان تصحو من منامك لتذهب الى عملك وتهم بالخروج فبدل ان ترى عين الانسان الجمال والخضار وتنفس اطيب الروائح من عطر الورد والاشجار بدل ذلك تخرج لترى كابوس من اكوام النفايات والروائح النتنة الخارجة من فتحات المجاري المهشمة دون اصلاح والنفايات المتراكمة ولا ترى سيارات نقلها أي اثر وان رأيتها فأنك تتمنى ان يقوم العاملون بعملهم بصدق وجدية بدل المطالبة (بالاكراميات ) والا فأن فلن يعمل العامل بصدق وجدية ودليل ذلك كلما كانت الاكرامية اكثر كان الاهتمام اكثر والعكس وبالعكس  , واما المتجاوزين على الاراضي فهم وحدهم هم لا يزول ولن يزول من العراق فمنهم الصادق لا يمتلك في العراق شبرا واحدا ومنهم غير ذلك وهم فئة قليلة امام الصادقين والراغبين بامتلاك اراض لكي يبنوا دارا لهم ولعوائلهم  وهو موطنهم الصغير وهم يستحقون العون بالفعل ومد اليد لهم وبأمكان الدولة ذلك ولكن متى تصدق الوعود وتعود الحقوق الى اهلها؟؟ الله اعلم!!

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/10



كتابة تعليق لموضوع : حقوق ضائعة في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net