صفحة الكاتب : د . كرار الموسوي

بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم وهزلت لذاك
د . كرار الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فشلت المخططات، وضاعت تكهنات أميركا بانعاش اقتصادها، وتحطيم الاقتصاد العراقي، وذهبت أحلام (النجيفيين) الى الحضيض. اقليم السنة صار بخبر كان، وجيش البعث لن يرى النور في تلك المناطق، فتعالت الدعوات المغرضة التي اعتدنا عليها نحن العراقيون، انهم يقتلون السنة، وهذه المرة بسيوف إيرانية، ماذا نفعل وأميركا لا ترضى ان تفي بصفقات السلاح التي اتفقت معها الحكومة العراقية بشأنها؟ ماذا نفعل وصارت اطلاقات البندقية حسرة في قلب كل جندي؟ ماذا نفعل وهناك دولة كبيرة أبدت استعدادها في المساعدة؟ وكما قال أحدهم، البيت يحترق، وهناك من أتى للمساعدة في اخماد الحريق، هل يكون من حق العراقي ان يقول له لا تطفئ النار؟ حجج العاجز كثيرة، وتبريرات المهزوم أكثر، والجماعة من الذين أضاعوا بابوج ألسنهم، صاروا بين أمرين، أحلاهما مر، فهم لا يريدون لداعش ان تنتصر، ولا يريدون للجيش والحشد الشعبي ان ينتصرا أيضا. الوضع الراهن وضع خصب لتمرير المخططات المشبوهة، ولتمزيق العراق تمزيقا هادئا، وهناك من عقد صفقات مالية كبيرة مع داعش من تصدير النفط وغيرها، وحين رأى ان السحر سينقلب على الساحر، لجأ الى التكلم باسم السنة، فهذا الخيار هو الخيار الوحيد الذي بقي في جعبة هؤلاء. كل شيء جرى بالصورة والصوت وأمام أنظار العالم أجمع، فماذا تريد أميركا ان تقول؟ وماذا سيقول سياسيو أربيل والأردن؟ الرأي الشعبي واضح ومصور. آلاف العوائل تحتفل بالجيش والحشد الشعبي، والقرى رفعت الأعلام العراقية. لقد نبذ الجميع الفرقة وعلموا ان الوطن أغلى من أي شيء آخر، أما السياسيون فقد فقدوا مصداقيتهم وانتهى أمرهم، ولا أعتقد ان هناك صندوق اقتراع واحد سيتقبل أسماء هؤلاء الذين باعوا الوطن والإنسان لحركة متطرفة قاتلة عدوة للجمال والصدق والمحبة. من ربط مصيره بداعش الى مزبلة التاريخ، ومن بقي بين نارين، سيكتوي بإحداهما، والأيام الآتية ستفرز الكثير ممن ضيّع بابوج لسانه ما لا تعرفه عن رئيس الوزراء نوري المالكي http://www.youtube.com/watch?v=8aZid3c35N4 عن اي مرجع تتحدث-عن فيلسوف المرجعية الكريمة ماذا اخذت منه عدا الخاتم والذي قصته تذكرنابلقاءك بالسيد السيستاني ادام الله ظله الوارف واوصلك الى الباب وقال لك انا احبك لانك تخدم العراقين, فهل اخبرك السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره بانك خير من تقود العراق الى بر الامان ووجد فيك التقي المومن الصابر الذكي المحتسب وووووووووو, واودع لديك سر لم تكشفه الا بعد حين!؟والشيعة وعلى بساطتهم بان الامور يمكن التصديق بها بعد الحلف بالعباس او بعلي ولو اعلم ان مثل هذا الحلف غير جائز ولكن لاصبر على الروايات المفبركة وتقول ان هذه القصص حقيقية. وهذا من جانب والاخر ان الذي يجالس فقط العلماء والمراجع والاخيار له ميزة وحضوة بين الناس فما لك انت!وهل شاركك علي الاديب والعطية ولربما الحلي او احد اشراف البو صخيل الاوفياء سادة معارفك او احد الدفانة النجباء الذي بأشارتك هذه تقول مامعناه لم يبقوا لمقتنيات السيد قدس الله سره الشريف الا خاتمه الذي حصلت عليه؟؟؟؟؟؟ بالمكارم المكتسبة لو كانت خصوصية وعائلية ولعلمك هذا تجني لان لديه اهل واولاد وهذه من تركه ابيهم وقريبهم فكيف تم تم وتم تفضيلك على الكل ايها الولي هلا تخبرنا من كان معك بالتكريم ومن الناس الصدوقين ومعتمدين من قبل المرجعية والناس اما تضعها على شكل خصوصي وعبر زوجة السيد قدس الله سره وذلك لايحدث على الاطلاق ابدا وحرام وتبلي .واي تحدي تتحدث عنه هل تحدي اخراج المجرمين المحكومين من السجون ام تحدي التحالف مع المليشيات الارهابية لتسقيط الشركاء السياسين ام تحدي افلاس العراق من كل القيم والاخلاق والادب عبر التشكيلات التابعة له لواء بغداد وعمليات بغداد وسولت ومليشيات ارهابية يمكن اكثر الشهود عليك وكما تطرقت لو ماتو لو اعتقلوهم وما تدري شنو مصيرهم الان___لماذا لجأت الى الذكريات اشبه بصدام المغبور في الايام الطويلة شنو هالخيال الواسع والخرافي اثناء نقل الجثة من مكان الى اخر سقط الخاتم ___الله اكبر ليش عند التغسيل عادة يبقى المقنيات الشخصية مع المتوفي يمكن تتصور الناس جهلة وثولان واغبياء ولربما يتغابون مثلك معاذ الله ان يدفن السادة والكرماء والقريبين من الله والاولياء مثل الفراعنة الله اكبر من الدجل… كم حبة كبسلة ماخذ لو تستحرم وعفوا من المرجع بشير النجفي حماه الله من شرك حيث يقول تقبر مع صداد واقول وعفوا للكل تحشر مع مسيلمة وسجاح وبقية الدجالين. اللي ايريد يكذب مو على نور الحقيقة ونبراس العقيدة شنو كاعد وية عميان لوطرشان لو خرسين عيب ثم عيب ولولا ان… ماذا يقول اي عاقل سوانا فراعنة ويجوز يشرحلنه بعدين اشلون اشترك بعملية التحنيط بس الخاتم ,وين حطوه حتى يوكع وياخذه ابن الاصول ولي الدم والخواتم الذي كل المرجعيات اتشيد ابحقه… وسؤالي الم يعطيك السيد مقتدى عباءة ابيه وكفنه والوصية للحفاظ على العراق والعراقين وماذا وعدك سيدك زلماي الذي نصبك ولم تكن تحلم ان تدير مدرسة ابتدائية ومبنية بالخوص ورحلاتها تنكات دهن تالف! لكي تمسك بصولجان الكون العراق قليل ابحقك فهل كنت انذاك حوزوي او مومن لو مؤمن لو ولي لو شنو …..ماهو تقديرك من كل الذين حول السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره ورحمه الله واعطاه ماتمناه هذا الذي تخيطه فيه اشكال شرعي تحاسب عليه ولو بعد حين واشكال اخلاقي واشكال عشائري واشكال اجتماعي فهل تفهم لو تتصور الخاتم امحصنك وحقيقة لاتستحق كل هذا الكلام . والحكومات العراقية المتوالية والتعددية والمحاصصية والتعاونية والشفافية والقاصرة عن اي شيء عدا القل والارهاب والحمايات والمخصصات والمزايدات والكلام الذي بغير محله, وسياسيوا الصدفة ذوي البدع والمهاترات خربوا كل شيء الا بنوك اوربا والامارات ولم يزعلوا زلماي وبريمر والاخضر الابراهيمي …….ولم يرى العراق الا نزاعات وسرقات ونهب واختلاس والكل قاطبة يتحدثون عن كيفية القضاء على الفساد والخونة والهاربين ولسان الحال يقول لاتغير لان الذي تلوث ببالوعات المجاري لسنين لاحنين له لبلد ان كان له بلد او اهل او ابناء, وكل منهم يتهم الاخر ويشتمه ويعيب عليه وعلى اهله وسألون عن سبايكر وشهدائها لنائبة فتقول ماذا اعمل اكثر قابل اني داارقص فاين المقياس ؟ الا باستنساخ عراق جديد على يد العبقري العلامة البياتي واستخدام اسرع الطرق للانشطار النووي المعجل ولسرعة الانجاز استخدام مختبر البروفيسور الشهرستاني وان شاء الله يتم ذلك بمباركة من ولي الدم وقائد مسيرة الدمار والخيانة والغيبوبة والله يسلم العراق من كل الاشرار والقوارض واكلي السحت حتى لو كانوا بالزيارة او بكوا عند الدعاء جمع المغبور صدام حسين مجلس قيادة الثورة وقال لهم: إنه اكتشف مؤامرة ضده يقودها واحد من الجالسين أمامه يبدأ اسمه بحرف الطاء وكان بين الأعضاء ثلاثة تبدأ أسماؤهم بحرف الطاء هم طارق عزيز وطه ياسين رمضان وطه محيي الدين لكن هؤلاء الثلاثة بقوا في أماكنهم ثابتين لهم يهتزوا.. الذي اهتز وارتعش عضو في المجلس لا يبدأ اسمه بحرف الطاء بل لا يوجد الحرف في اسمه على الإطلاق فسأله صدام حسين: لماذا أنت خائف رغم أن اسمك لا يبدأ بحرف الطاء، فرد المسؤول العراقي قائلاً: أعرف ذلك ولكنك تناديني دائماً لقب طرطور,وما اكثرهم اليوم وايضا بدون طاء بل حاء ؟؟؟ لا تثق الشعوب في حكامها فهم يعرفون أن الحاكم عندما ينظر في المرآة لا يرى سوى نفسه وأن كلامه عن مصالح شعبه واهتمامه بهم مجرد كلام فارغ للاستهلاك المحلي ليس إلا ولا يختلف الوضع في أخطر القضايا وأهونها. جلس علي عبد الله صالح يناقش مع أحد وزرائه المشكلات الاقتصادية الرهيبة التي تواجه اليمن فقال له الوزير: عندي حل مذهل. رد صالح: قل بسرعة. قال الوزير: علينا أن نعلن الحرب على الولايات المتحدة وبعد أن نخسر الحرب سوف ينفق الأمريكيون آلاف الملايين لتعمير بلادنا تماماً كما فعلوا في ألمانيا واليابان ويفعلون الآن في العراق هز علي عبد الله صالح رأسه وقال للوزير وماذا نفعل لو انتصرنا على الأمريكان. جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)النساء .. والإسلام يحمى الحريات بأنواعها وجعل الحرية فريضة ، وحرر الفرد من أي قيود تعوقه ، وأكرم الإنسان ، وسن لحقوقه تشريعات وعقوبات على من ظلم وبغى بغير حق ، وجعل الحرية أساس استقرار الفرد والأسرة ، والمجتمع والأمة ، وسبيل التفوق والنماء ، ومنع الإكراه في الدين قال تعالى : (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)البقرة/256 . وبعد أن عرفنا من القرآن ما هو علينا ومالنا من حقوق في الحرية ولأمراء من واجبات العدل,يجب أن نتعاون معاً لعمل سوياً لبناء الوطن وشد نهضته وإنعاش شعبه وأدعو بالخير لسماحة السيد الإمام السيد علي السيستاني لدعمه المواطنين وتذكرة المسؤولين للعمل بمنهج الإصلاح ? وبارك الله بالمسؤولين لتعهدهم بمحاسبة المقصرين والله الموفق وهو المستعان ويداً بيد للعمل سويا لكسر العقبات والحواجز والتعاون والتآخي والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . كرار الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/05



كتابة تعليق لموضوع : بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم وهزلت لذاك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net