صفحة الكاتب : عباس العزاوي

دعوة لنصرة العراق ضد المفوضية الفاسدة
عباس العزاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايها السادة الافاضل , ايها الاخوة المناضلين الاخيار والمجاهدين الابطال في العراق وخارجه , يامن حملتم ارواحكم قرابين من اجل العراق وشعبه, يامن تحملتم سنين القهروالعذاب في طوامير البعث الفاشي ,ويامن قضيتم حياتكم مشردين ومطاردين في المنافي البعيدة , بعيداً عن امهاتكم ووطنكم وحبيباتكم … أُناديكم واستنهضكم باسم العراق... لتتكاتفوا  وتتضافر جهودكم جميعاَ ضد الفساد والمفسدين ,ليس من اجل حزب او جهة او قومية او طائفة بل من اجل العراق وشعبه المظلوم واطفاله الابرياء الذين يتلمسون خطواتكم الوطنية الصادقة صوب عراق حرٌ ديمقراطي وقوي آمن…
بعد ايام قليلة  سيكون موعدنا مع القدر وعند الفجر الصادق ينبري الشرفاء من العراقيين لأحقاق الحق ودحض الباطل.. هناك في بغداد في قاعة البرلمان العراقي الذي انتظرناه نسيناً طويلة لينعقد ويمثلنا جميعاً دون تهميش او اقصاء لأحد , سنين موت وقهر ودم ,سنين غربة وتشرد وألم .
 بعد ايام ايها السادة… تنتصب قامات امهاتنا المظلومات من قبورهن لينظرنَّ من رضعوا حليباً  طاهراً من صدورهنَّ …. يقفنًّ بعيون شاخصة وحائرة لترى… ماذا نحن فاعلون .. والصابرات الاحياء منهنَّ , سيرفعنّ حجابهنَّ الى السماء ويقسمنَّ عليكم بكل دمعة  حرّى وحسرة حرقت قلوبهنّ  الطيبة دون جريرة طوال السنين الماضية…. ويستحلفنكم بكل ساعة انتظار لأبنائهنّ الذين احتوتهم غياهب السجون .. ان لاتتركوا حقوقنا واصواتنا بيد الفاسدين واعوانهم.
بعد ايام  ستغطي سماء العراق ارواح سكان المقابر الجماعية ليشهدوا عليكم موقفكم, في اهم اختبار حقيقي لبناء الوطن على أُسس وطنية صحيحة, فارواحهم لم تطمئن بعد ومازالت تجوب البلاد شرقاً وغرباً , لمعرفة ثمن وقيمة دمائهم الزكية التي أُهرقت وارواحهم التي أُزهقت دون رحمة!! 
هذا البرلمان اكتملت اركانه بدمائنا ودماء اخواننا وآبائنا واخواتنا منذ اول يوم قارعنا فيه الحكم البعثي وحتى هذه اللحظة .. موعدنا الحقيقي هناك... في بغداد  لوضع اولى لبناتْ الصدق والامانة والشرف والنزاهة في الحفاظ على حقوقنا ومستقبل اطفالنا واصواتنا التي خضعت لاكبر عملية تزوير دنيئة اشترك فيها الكثير من السياسيين الاشرارمن الداخل والخارج وفي مقدمتهم فرج الحيدري , في اخطر جريمة أُرتكبت بحق العراق وشعبه المقهور .
بعد ايام ايها الاحبة الشرفاء ,وكما اعلنت النائب في البرلمان  د. حنان الفتلاوي عن موعد التصويت على سحب الثقة من المفوضية الثابت فسادها وبشهادة الجميع ممن حضروا اوسمعوا جلسة الاستجواب الاخيرة واثبات هذه السيدة الفاضلة والمناضلة البطلة مثال العراقيات النجيبات , وبالادلة القطعية التي اخرست صوت الباطل , اثبتت وجود ايادي للمنظمات الارهابية في هذه المؤسسة المهمة والحساسة والتلاعب باصوات الناخبين, فضلا عن عمليات فساد اخرى لايتسع الوقت لشرحها * فكيف نأتمن اللصوص على اصواتنا؟ والفاسدين على اموالنا؟ والمجرمين على ارواحنا؟
 قالت الدكتورة الفتلاوي ( معظم الكتل بدات بتقديم التبريرات بعدم تصويتها على اقالة المفوضية وساعلن اسماء هذه الكتل ليعرف كل العراقيين في الخارج والداخل من يقف مع الفساد ومن استفاد من هذه المفوضية الفاسدة سوى بحصوله على الاصوات التي لايستحق او بحصوله على تعيينات لاتباعه بدون ضوابط او شهادات؟)  انتهى ... فتصورا مقدار الخيانة والتواطئ  الرخيص من قبل بعض الاطراف السياسية  المنتفعة  في التستر وحماية هذه المؤسسة الفاسدة حتى النخاع ,على حساب مصالح وحقوق الشعب العراقي.
ادعوكم ايها الاحبة لنصرة عراقنا الحبيب  ضد الطغمة الفاسدة والداعمين لهم من الاحزاب الخاسرة ... عبر دعم ومناصرة النائب في البرلمان  د .حنان الفتلاوي في موقفها الوطني المشرف, نصرة للعراق فهي العراق بشموخه وصموده , بصلابته وعنفوانه, نعم هي العراق والقلة من اخوانها الخيرين في البرلمان..
بالكلمة الصادقة ..... بكل المفردات والسُبل المتاحة  ننتصر للعراق.. بتنظيم التظاهرات  قبل ويوم التصويت والمطالبة باقالة المفوضية الخائنة للامانة الوطنية.. والمطالبة بنقل عملية التصويت عبر الفضائيات ليطّلع الشعب على ممثليه الذين يدعمون الفساد , بالاحتجاجات المنظمة والملصقات الجدارية  نفضح حقيقتهم امام العالم وكل من يتستر عليهم .. ..ونكشف عوراتهم التآمرية ضد العراق الحبيب وشعبه. فليس من الوطنية ولا الغيرة ولا الشجاعة الصمت امام مجموعة من الامعات السياسية وخفافيش الظلام البعثية والارهابية ومن ايدهم خوفاَ او طمعاَ, يجب ان لا نصمت امام صراخهم وافتراءاتهم ووقاحتهم العلنية في الاعلام .. فلدينا الكثير لنفعله حتى لانشترك او نساهم بسكوتنا عن هذه وغيرها ... باقامة تماثيل واصنام جديدة تبتلع العراق مرة اخرى تحت شعار الديمقراطية الزائف وانتخابات يتحكم فيها المفسدون.
 
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس العزاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/24



كتابة تعليق لموضوع : دعوة لنصرة العراق ضد المفوضية الفاسدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net