صفحة الكاتب : مركز دراسات جنوب العراق

احزموا أمركم ايها العراقيون بعد المشروع الامريكي اللئيم بتقسيم العراق وسوريا ولبنان والمنطقة
مركز دراسات جنوب العراق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مدير المخابرات الأمريكية السابق مايكل هايدن  صرح : ان هناك دولتين ستختفيان من الشرق الأوسط قريبا ،وذلك على ضوء اتفاقية "سايكس بيكو" التي تمت بمبادرة من القوى الاوربية عام 1916 فساعدت هذه الدول النامية في تكوين كيانها على حد قوله.
 
وفي تصريحاته لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية : لنواجه الحقيقة لم يعد هناك وجود للعراق ولا سوريا ولبنان في اتجاه الفشل.انتهى
 لاحاجة بعد الان  للتحليل السياسي لقراءة  الموقف الامريكي من العراق والمنطقة بعد ان صرحوا  - جهارا وبكل صلف ومن غير حق متدخلين بشؤون دول ذات سيادة وحقيقية -  بالتقسيم وقاموا بالدعم المباشر للارهاب العالمي واتخذوا لهم حلفاء منبطحين كتركيا اوردغان وامارات الخليج ودويلات صغيرة اخرى لا يحسب لها حساب.
ان المسؤولية الكبرى  اليوم انما يضطلع بها شعوب المنطقة انفسهم والشرفاء في العالم ومن يرفض الهيمنة الامريكية بشجاعة .
اما القوى السياسية  في العراق بعد ان اثبتت عدم قدرتها فلابد ان تصطف وراء الشعب ولايحق لأحد ان يتقدم على ارادة هذا الشعب فالقائد بحق هو المضحّي  بالمال والنفس النزيه الحامي لما أؤتمن المخلص  لشعبه الحرّ في ارادته  المؤمن بتربة العراق ووحدته.
لقد بات واضحا من يتعامل بمكيالين مع هذا الشعب لنرفض هؤلاء الذين ذهبوا راكعين ليقسموا الموصل والانبار ويتحالفون مع اعداء العراق.
ياابناء كردستان وابناء المنطقة الغربية والموصل:
 اتحدوا وكونوا يدا واحدة مع اخوانكم العراقيين لدفع الشر القادم فسيطال مكرهم الجميع ان سكتم اوتفرقتم( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
نعم سيجوعوننا و قد يقطعون المياه عن عراقنا ويعبثون باسلحة الدمار في اجسادنا وعلى ارضنا . ولكن هيهات ان يتملكوا قلوبنا او يكسروا ارادتنا . ان الله مع الصادقين الذين يخلصون للدين والوطن والمستضعفين . نعم هذه ضوابطنا لانخشى احدا الا الله . انهم يريدونها حربا ظالمة على المنطقة . اذن لنبحث عن الشرفاء في عراقنا كله  والمنطقة والعالم اجمع لنتحالف مع هؤلاء ولنسقط المؤامرة والمتامرين من حولنا .
انه ربما النداء الاخير قبل فوات الأوان لأنهم بدأوا حربهم علنا  وبخسة الطامعين بثرواتنا .
ايها العراقيون شيعة وسنة بكل قومياتكم واقلياتكم :
كونوا يدا واحدة لنرسم تحالفات جديدة ونرفض المعتاشين والمتامرين والذيليين الطامعين بفتات الغرب .
ورغم ذلك كله  لازالت هناك فرصة للقوى العراقية المخلصة ان تكون يدا واحدة خلف ارادة العراقيين  ولاتتقدم عليها مطلقا فالشعب هو القادر بالتوكل على الله على دحر الغزاة والمحتلين ودعاة التقسيم .
( انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
مركز دراسات جنوب العراق
20-9-2016.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مركز دراسات جنوب العراق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/20



كتابة تعليق لموضوع : احزموا أمركم ايها العراقيون بعد المشروع الامريكي اللئيم بتقسيم العراق وسوريا ولبنان والمنطقة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net