صفحة الكاتب : رحيم عزيز رجب

كان هناك رصيفا !!!!!
رحيم عزيز رجب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قد يعتقد البعض انه عنوان رواية طويلة او قصة قصيرة او ربما بيت شعر .ولكن لم يكن هذا ولأذاك انه عنوان واحدة من سلسلة مئات معاناة العراقيين التي يعيشها والتي تبدأ ولا تنتهي حتى انه لم يتوقع يوما ان رصيفا وجد ليقيه من مخاطر الطريق سيكون هما وصراعا وحلما له باستغلاله وانه سيأخذ حيزا وجانبا من همومه التي تضاف والتي تتزاحم وتتراكم في ذهنه وحال البلاد وهي تغط في سبات عميق .ومترعا خصب للفوضى والاضطراب حتى يأخذ الانحراف والخطأ طريقه على حساب الحق وجادة الصواب ليصل الأمر ان تسلب حقوقه وتصادر جزءا منها يوم بعد يوم وفي وضح النهار جهارا نهارا  وعلى مرائ ومسمع من الجهات  الحكومية المسؤولة  دون ان تحرك ساكنا او تعلن علنا الرفض او الاستهجان ليقف  المواطن اليوم مذهولا  حائرا الى المستوى المبالغ فيه من التجاوزات والتعديات على حرمات الطريق  وحقوق السابلة . وكانها هي رسالة واشارة من المعنيين بالتجاوز الى المسؤولين بالاستخفاف بالسلطة والقوانين الحكومية  والتي تفيد (انه لاقيمة للمواطن ) وإمكانية سلب حقوقه والتجاوز عليه في اي زمان ومكان  وهو يترجل اليوم  وسط مخاطر المركبات المتسرعة وهي تخطف بسرعة البرق فلامناص ولامفر من السير في الشوارع فلقد استغلت الأرصفة وملئت  بالبضائع والتجهيزات المنزلية لتقطع  الرصيف بالكامل أمام السابلة ولم يصل بالامر الى هذا الحد  لتركن  بعدها الى جانبها مركباتهم الشخصية .هكذا يعامل المواطن في البلاد والتي يدفع الشهيد دمه للحفاظ على كرامة بلده وابناءه الطيبين ولكن في ظل حكومته فهو  يفتقر ابسط حق من حقوقه وهو السير على رصيف خالي وجد لخدمته متجنبا مخاطر الطريق ودهس المركبات فأرصفتنا صودرت مع حقوقنا واحتلها أصحاب الضمائر الميتة من التجار وأصحاب المحلات التجارية ليعلنوا تحديهم وتجاوزهم الفاضح على القانون والحقوق العامة وليخضع  وينصاع المواطن المسكين والمغلوب على أمره لقانون الغاب ليرفع بعدها راية الاستسلام والخضوع لهؤلاء وتحاشي شررهم ليقف مكتوف الأيدي ومعقود اللسان كحال حكومته العاجزة  ( فمن امن العقاب أساء الأدب ) 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم عزيز رجب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/07



كتابة تعليق لموضوع : كان هناك رصيفا !!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net