(العلويات ) ح5 ( الحياء )
افياء الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
افياء الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ارتباط وثيق بين الإيمان والحياء ، حتى صار حسب تشخيص الإمام الصادق عليه السلام لا يمكن أن يتحقق الإيمان دون الحياء،
عدم وجود الحياء ينعكس على سلوكيات الإنسان يبعده عن الالتزام الأخلاقي فيعامل الناس بما لا يليق ، قال أحدهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، أوصيني ، فقال أوصيك ان تستحي من الله ،وفي تشخيص أمير المؤمنين عليه السلام ان أحسن الحياء أن يستحي الإنسان من نفسه ومكانته ومن لم يستح من الناس لم يستح من الله سبحانه تعالى ، نجد للأسف عند بعض الناس الحياء مجرد تعبير من التعابير الاستعراضية دون أن يعي ما يمتلكه الحياء من منزلة حتى وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه الدين كله ، الحياء عند أمير المؤمنين عليه السلام يصد عن فعل القبيح وهو مفتاح كل خير هو العفة ويعني الحشمة ومصدر الحياء حسب مفهوم أئمة العصمة أهل البيت عليهم السلام مصدره الإيمان والعقل ، الإمام علي عليه السلام ، يقول ( العقل شجرة ثمرها الحياء والسخاء ،ويعني إن سبب العفة الحياء والحياء يستر العيوب ويمحو الذنوب ، أشياء نعرفها لكننا نحتاج الى ترسيخ تلك القيم في النفس كي تكون ملكة نفسانية ويكون الحياء ممارسة عفوية دون تكلف تجيد معاملة الناس باحترام وهذا هو اليقين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat