صفحة الكاتب : صباح مهدي عمران

نترك اتفاقية الصين ونذهب لاتفاقية مصر والاردن
صباح مهدي عمران

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بأي عين ترى هذه الاتفاقية رئاسة وزرائنا الموقرة مع هذين البلدين مع الاعتزاز بهما طبعا, ما هي التجربة المصرية التي لا وجود له اساساً سوى مهام لدولة طبيعية جدا تقدمها إية حكومة في هذا الكون لأبناء شعبها وتلك من واجباتها بكل بساطة وليس تفضلاً ولا عملاً إعجازياً جائت به من خارج المجرة لإسعاد أبناء شعبها الذي يملؤها القهر والحرمان كمثلنا, هل استطاع رئيس الوزراء ان يقدم طلباً للأردن يطلب منهم توقيع أتفاقية لمنح العراقيين معالجات مجانية او اجور رمزية على الأقل للذين يذهبون للعلاج في الاردن في المستشفيات التي يشار لها بالبنان هناك في المملكة في مقابل هذا السخاء النفطي الذي يمنحه منح العراق والعراقيين من قوت يومهم اليومي البائس من الاف البراميل من النفط يومياً بسعر 20 دولاراً أو أقل وسعر برميل النفط الان تخطى حاجز الـ 60 دولاراً, بل ويقدم العراق لهم هذه الخدمة منذ ثمانينيات القرن الماضي والذي بفضل هذا النفط أرتفع الدينار الأردني مقابل الدينار العراقي وأزدهر الاقتصاد الأردني بل بفضل هذا النفط الذي يعطى لهم ( ببلاش ) أضحى الفرد الأردني يستنكف أن يعمل في بناء المنازل ( عامل بنا ) كما نطلق عليه في لهجتنا العراقية, هل قدمت يارئيس الوزراء طلباً لملك الأردن وحكومته في تخفيض سعر الفيزة على العراقيين لدخول المملكة مقابل هذه السخاء الذي ندفعه ببؤسنا ودماء شبابنا الذي يتساقط يوميا من جراء الوجود الصدامي في ( المملكة الهاشمية ),هل استطاعوا أن يوقفوا نشاطات من ينتهز الفرصة للانقضاض على رؤوس العراقيين بالظلم مرةً أخرى  وهل يعلم رئيس وزرائنا بدخول هذه الشركات المصرية والأردنية ستدخل دوائر مخابراتهم المجرمة بصورة أريحيةٍ وسهلةٍ أكثر من الان الذين هم متواجدين فيه فعلاً على ارض الواقع السياسي العراقي, وهل وهل وهل......!!!؟؟؟؟؟. ما هذا التخبط في العمل السياسي يارئيس الوزراء ويابرلماننا المتجول الأن في ربوع الريف الأوربي. الكتلة البشرية مع الشركات المصرية التي صدع الأعلام المصري رؤوسنا بها وكأنها كتلة جأت من اليابان أو من المانيا هي كتلة وشركات غش وعمل غير متقن وغير رصين, بل إن شركات وزارة الصناعة العراقية لو وجدت وزيراً مخلصاً هي بكل تأكيد أفهم وأقدر على تنفيذ مشروعات عملاقة, وهل المهندس المصري والأردني أفضل من مهندسينا لا أظن ذلك على الأطلاق , ثم ما موضوع العمالة المصرية هذه التي تريد أن تدخل العراق, ماهذا ( الخرط ) نحن نعاني أصلاً من بطالة خانقة وبنسبٍ مخيفه وأنتم تريدون أدخال عمالة ومصريةٍ أيضاً هل نسينا كيف ملؤ سجن ابو غريب في ثمانينيات القرن الماضي حينما استقطبوا لأسباب معلومة للجميع للعمل في العراق بارتكابهمأفظع الجرائم بحق العراقيين وفنون السرقات من النصب بكافة أشكاله وخصوصاً على زوجات شهداء الحرب العراقية الايرانية واخذ المستحقات المالية الممنوحة لهن من قبل الدولة في وقتها, وكيف جاء في وقتها ( حسني مبارك ) للتوسط لإخراجهم بعفو رئاسي ولقد تحقق له ذلك, ثم إن الأن يتواجد في العراق أكثر من 250 الف عامل مصر معظمهم في بغداد ما هذه الحلول الجهنمية, ونحن نعاني كما أسلفت من بطالة خانقة, فما عدا مما بدى يارئيس الوزراء. ثم ومنذ متى كانت دول العالم الثالث المتخلف لديها شركات رصينة وهل مصر والأردن تعديتا عن هذا العالم المتخلف. نحن ندرك إن هناك امور سياسية لا يفقهها الشعب لكن ليس بالذهاب الى هكذا اتفاقية بائسة ومجحفة بحق العراق والعراقيين,( يمعود ) إلى أين تريد بنا بهكذا اتفاقية أين مصلحتنا بها !!!!؟؟؟؟.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح مهدي عمران
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/02



كتابة تعليق لموضوع : نترك اتفاقية الصين ونذهب لاتفاقية مصر والاردن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net