اغلبنا يرفض الارهاب في كتاباته ويتفنن في رفضه للإرهاب ويرفع شعارات براقة يشجب ويستنكر الارهاب ، لكن عند التمحيص سنجد ان اغلب اللاعبين في سيرك كتابات هم ممن يجيد المراوغة الرخيصة والقفزات البهلوانية ومن ضمن الادعاءات الكثيرة يقدم الأخ الزاملي مسؤول كتابات ومهندسه وزعيمه الاوحد اعذاره الواهية بانفتاحه على جميع الآراء وهذه الانفتاحات في طبيعة الحال غير حقيقية ، ومن حقنا ان نسأل الأخ الزاملي اين هو الانفتاح المزعوم وكتابات تعيش انغلاقا فكريا يقدم النمطي المتشرب بالرؤى الطائفية الداعية الى الفرقة والتناحر واسقاط هذا وذاك تبعا لمتطلبات العرض والجمهور وسعر المدعوم من شركات العرض الاتروباتيكي ،احدهم يرى وفي آخر صرخة ان السواد الاعم يؤمن بان قضية الهاشمي هي قضية سياسية ، وهذا طغيان ان تحمل عنوة وقسرا صوت شخص واحد ورؤاه لتعمم باسم الاغلب الاعم ، وبعض هذا يرى ان هذه القضية سياسية تريد ابعاد القائمة عن المطالبة .. ما هذا الهراء يا زاملي كيف ارتضيت انت ان ينشر مثل هذه السخافات بسيرك تعبت عليه ، كيف لقضية ذبح شعب ان ينظر لها بهذا البرود ، طبعا فهو سيرك ، لابد ان يقدم للناس الوهم واللعب والتهريج ويذهب هذا المهرج الى ان قضية الهاشمي لها مردودات سلبية وهل هذه المردودات اكبر من ذبح ابناء الشعب وقتلهم ونفيهم وبالمقابل يرفض البعض حتى محاسبة القاتل ويعدون سجنه غير قانوني
، القضية واضحة يا زاملي ان بيع الضمائر صار هوية البعض ورغم هذا ما زلت اتأمل منك خيرا ، فما تقدمه وربعك في سيرك كتابات هو ارهاب قائم على التحريض ، ارى هناك شيئا يحيرني كثيرا ...هل يا ترى كل هذا التهريج مرده الحمق أم الجهل أو الصلف والا فكيف للزاملي ان يقبل خبزة الحرام بوضح النهار خبزة تداف بالدم فهو لا يختلف ابدا عن مذاخر الارهاب ومستودعات ذخيرتهم ومساعي تموينهم ، كيف يسمح لنفسه ان يديم لظى الطائفية باسم الثقافة والانفتاح فهو لاشك يتحمل ذنب كل عراقي سيقتل ولا ينفعه حينها اي ادعاء ، السيرك يحمل اليوم اسماء مكررة وبعضها يكتب اكثر من موضوع كل يوم وعلى نفس النبرة مع وجود الاسم المستعار ، واعتقد ان هذه الاسماء تتبع لفرق بهلوانية تمتلك تاريخا كبيرا في البهلوانيات احدهم يضحكني يعترض على مهرجانات تقام باسم العراق وباسم بغداد وهو الذي كان مسؤولا عن اعداد جميع مهرجانات الصوت الواحد والقائد الطاغوتي الواحد ، فماذا يريد هذا وامثاله ، ولا ننسى ما ابتكره الأخ الزاملي اخيرا حين قدم مساحات تركت للتعقيب ويعني انه قدم حبلا آخر للعب ، والمشكلة ان هذا الأخ الزاملي ساهم في بلورة لغة فلطحية تتفلسف في موضوع ولغة اخرى سوقية تعتمد على السب والعفاط واختيار اسوء الكلمات فحشا تقدمه هدية لجمهور تمرس زيارة مثل هذا السيرك العتيد .. مشكلتي رغم كل هذا ارى ان الأخ الزاملي رجل هو الآخر له عقل يرى حقارة ما يقدمه وله بقايا ضمير يستفز عندما تصل المسألة حد الحقيقة وانتهاك حقوق الناس فاراه احيانا حين يحاسب نفسه يكرهها كثيرا ، سينهض ذات يوم الزاملي ويعلن للناس ان الموقع سيكون حرا فهو نعم يقبل جميع الآراء لكن دون التجاوز على حقيقة دين ووطن وامة ،
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat