في رحاب شعبان -٢- مولد الإمام الحسين عليه السلام!!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من الأيام التي يفخر بها المسلمون ما لها علاقة بولادة أحد قادتها؛ لاتخاذهم انطلاقة نحو تجدد العهد معهم، والسير على منهجهم.
وفي ثالث شعبان يسطع كوكب جديد في مدار فلك الإنسانية، إنه سبط سيد النبيين، وابن سيد الوصيين وسيدة نساء العالمين، فيولد في بيت سادة الخلق أجمعين رجالًا ونساءً، ويعهد الله له الوقوف بوجه المعاندين لدين الله فيكون طوع أمره في مباهلة النصارى، فينتصر الدين به وبأهله، ثم يكون أحد الذين اختارهم لإرادته في تطهيره وإذهاب الرجس عنه، ثم ليكون ويكون..
ولكن ما الأجواء التي ولد فيها؟!
ولد ووحي الله ينزل من السماء بخبر قتله!! وبتربته الملطخة بدمه!! وذكر قاتله باسمه!! والنبي يشهق بدمعه!! ويخشى أنْ تسمع الأم من خبره!! فهي جديدة عهد بولادته!! ثم يعقد النبي مأتمه!! ويذكر لأهل البيت ما سمعه!! وتتحول الابتسامة دمعة وشهقة ولوعة!!
ويقبِّلُ النبيُّ نحره!! وأمُّه صدره!!
هكذا ولد الحسين يا أهل العالم!! *وحديث كربلاء وعاشوراء يملؤ سمعه!!
عذري إليك سيدة النساء فأيَّ امرأة مثلك تسمع الناعي ينعى لها مقتل ابنها وهو في مهدها!
فهل يحق لنا أنْ نضع الورد💐 على قبره!!
هي لوعة في الصدر فاقبليها🤲🏻
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat