السمو فوق آلام جراحاتي
تتكاثف غيوم رغبتي
في السماء اللازوردية
مكونةً وجهي بتقاطيع متباينة
تستلهم من ألق الطبيعة لونها
وتعافٌ منها نفسي التواقة للتغيير
وعند أكتمال التكوين الذاتي
لمحتوى كياني
تتكاثر فيه لعنات الماضي
الذي يطاردني في لحظاتي الراهنة
سيل من الدماء القانية ينساب نهراً
يسقط في ثنايا يداي مكونةً
شكلاً هلامياً لراقصي البالية
وتتراقص فيه آلامي مكونةً
شحناَ شجيةً تعصر قلبي
وفي خضم هذه الثنايا
تتراقص لهفةً فيه لأرجاع ماضي ألم به
ذكريات آلامي
التي سكبتها بين حنايا قدري
2
سأصارع الأحداث وأسكب
... ماجرى في روحي رغم عنادي
تداركتني أحلام يقظتي
... بعناد وجبروت للحظتي الراهنة
سأسمو على جراحاتي واركنها
....نسياً في زوايا الماضي
وأُشهر أسيافي لها تتراً لتروم
...منها وتستأصلها بلا عذاب
لاأتوانى عن السير فوقها
... حاصداً منها أعماق رغباتي
لنقتبس هذه اللحظة التي تراقصت
... فيها جريانات ألواح دمائي
وسأعلنها حرباَ على آهاتي
... متناسياً ان دواخلي فاضت
لرغباتي للإتنقام وهناً بعد
...عذاباتي وسأصم آذاني لتصبح
رغبة اللظى على كبد السماء
... وسأنهر رعفاتي وآمالي عن طيفي
أحلامي ذكرى طيفٍ
... أغرته أيامي
... بلواعج وجدي
غدي سيشرق شمساً بلا دفئٍ
... فطوبى لغريبٍ طوى أحلامه
لعلاتي شبقٌ للقاء أطياف أحبتي
... ووددت فيها هجر اللقاءات
وأجريت دمعاً على وجنات أحبتي
... والتقارب بينهم دون عناني
تصويب الذات
موحلة أحلامي متشبثاً بنوازع
... شتى لخوض غمار حياتي
هي رغبة بزغت في ثنايا حاضري
... ومزقت فيه أشلاء كياني
مهلة إياه الى صراعات أوجدت
... فيها خبايا نزلي وآهاتي
سأصوب في لحظات يأسي
... أصابع بؤسي فوق الترهات رغم عنادي
وتهف اللمى على الشجا أعجوبةً
.... وتسحق النوى من صفحات وجهي
متمرس في لغةٍ يشوبها أعجازٌ
... وتناغمت حروف أسمي في آهاتي
مذ رام الوغى عن خطيئةٍ
... تداركته النُهى في حاضر حياتي قبيل مماتي
وأعشوشب القذى علقماً داغري
... ولاحت أعطافه ترقص عطشى الهذياني
سأدخل رواق اللوى في عنجنوهيةٍ
.... تسربلت فوق أغلف بيداء لوائي
وسألوج فيها أصبعين ممرجةً بموج الأنا
... وأرسم العنان شمعةً لأسترضاء شبابي
وأقص حكاية كبحر بلاموجُ
... وألوذٌ بآثار حوافرٍ أنتدبت لواقحي
وأسير دهراً على فلتات لساني
... وأزرع الكرى فوق نزعات الماضي
وأصنع طائرةً ورقية أعتلتها آلائي
... وأشمئزت أنوف الغدر عند فراتي
وأحلق بجدوى لحن حياتي
... على قفار تسارعت على نفسي
نوازع
لمجمل خطٍ تنعثل على القيد
... ورمى ثقله على الرموش دون أجفاني
ورسى فيها القِرى على غمد الزمان
... يرتل لحناً في شطئان من الأجداثي
وألقي ساعة قدري على الثرى
... إذ لم يتبقى من عمري سوى الثواني
ترصف فيها حياتي بهجةً لناجذٍ
... وتتناسى سؤدداً أقحمه فيه ناظري
فيها البوادي تسير لكهفي بلا أشرعةً
... قد نسجها الماضي عنواً على أقداري
تسامى غثيان آمدٌ في صمتي
... ونزغت أحدوثة دهرٍ على مضض سنواتي
وأحرقت فيها أصالة وشمٍ
... قد غفى على جسدي بعد مماتي
وشمخت نظائرُ البرايا في خبوها
... مندرسة فوق أكفٌ الولهان لأداء صلاتي
وهام طائر عندليب بلا تغريدُ إن عاد زيغُ
... مترنمُ فوق أولي الهفواتي
وأرتشف على الندى بأغصان الياسمين
... فأذوب شوقاً للقاكي دون عناقي
وهدَ الندٌ حشاشة قلبٍ كئيب على الورى
... إذ هو منتقم لممُ ومنتعل لعناتي
وسأطلق لعنات زمان غابر الأحداقي
... ليزهو الشموخ في أعماق كياني
هلم بنا عصرا من بين الجوانح
... وألم بي نسيجاً تلاشت فيه ألواني
وتقطعت فيه سبلاً معوجة بخيوط أزهرية
... وتناغمت أصوات هجرٍ على لثماتي
صعبت فيه عليّ أن أحتمل وصلاً
... وقد تعلقت فيه جراحاته وعذابي
صه منك الوثوق بغير ملامة
... وسأطلق هتافاً أبدياً من رحمة صمتي
ويقول في صمته لغة الأنامل غداً
... ويحيا الوصال فيه نطقاَ بشهادة ميلادي
لمى القدر
تنتابني لحظات ضعف هاري
.... يعصف فوق روحي وكياني
وأدنو من هنيئةٍ سئمت فيها هوجاً
... وسمت فيها دوماً جوارح نفسي
كئيبة هي الذكرى أن بعدت عن الأذهان
... ويذكرها الحبيب بعد فوات الأواني
مابرحت نفسٌ طواها القدر ليلاً
... دون وداع أوتعقيب أحلام مثاني
يغز شفاه الروح بلا موعدٍ بدا له
... منعتاً أياه بلا لهفة وغرورا على أعتابي
وظلم المنية لاطائل له بين العباد
... إن جاءتك فجئةً ومسرعةً بلا أعلاني
وتذكر إنك حافلُ بها يوماُ
... وتترك حياتك مقتبلاً أوهرمُ ليس لهم داني
وأنصت لعجالة قول داغر بلاصبابة
... ولاتنسى إنك راحل منها ليس لك خيار ثاني
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat