الصدريون يؤازرون قطاع الطرق !!.
وسمي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هل فقد الجميع الحكمة ؟!.هل اضاعوا الصواب بهذه السذاجة ؟!.
ام ان مايجري مرسوم ومخطط بدقة وسبق تصور وترصد واصرار لتحقيق اهداف ومكاسب بغض النظر عن الطريقة والاسلوب والتداعيات والخراب والدمار والطوفان الذي ستخلفه طالما كانت النار بعيدة عن مصالحهم ، وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم وارصدتهم واقاربهم وحاشياتهم الى الدرجة العشرين مضمونة ومصانة ؟.
شكوك :
* من اجبر آمر حمايات معالي وزير المالية بالتواجد في المنطقة الخضراء وهو مطلوب للعدالة وعليه امر القبض نتيجة اعترافات حماية الهاشمي وهو والوزير وكل حمايته يعلمون ومبلغين بالاخبار عنه فور رؤيته ؟؟!.
* القضاءنزيه ومحايد من دون ادنى ريب وشكوك،والعدالة يجب ان تطول الجميع وتقتص من المجرمين وفي مقدمتهم قوى الارهاب بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي والمذهبي وبعيدا عن توجهاتهم السياسية وميولهم واهوائهم ،ولكن هل كان التوقيت موفقا، هل كانت النتائج محسوبة،هل كان الظرف مناسبا ,وهل كانت الطريقة واسلوب القبض صحيحين مع ان السلطة القضائية غير بعيدة عما يجري في العراق من ازمات وما يمر فيه من منعطف حرج وما يدور من مؤامرات واستهداف للعملية السياسة ؟!.
* ردة الفعل سواء من قبل السيد الوزير اوبعض برلمانيي العراقية والاستعانة بوسائل الاعلام لتأجيج الشارع بدل اللجوء الى الحوار والقضاء لحل المشكلة هل كانت صحيحة ،وهل كانت غير مقصودة ؟!.
* الناس الذين عبؤا للخروج احتجاجا على عملية اعتقال افراد حماية الوزير العيساوي هل تم تعبئتهم لهذا السبب فقط ؟ مع انهم لم يخرجواعند اعتقال حماية الهاشمي , واذا كان خروجهم عفويا فلماذا يقطعوا الطريق الدولي ، ولماذا يرفعون علم صدام وعلم كردستان وعلم الجيش الحر السوري ؟!.
ولماذ يرفعون ويرددون شعارات طائفية ويهددون اكبر طائفة ويريدون اسقاط النظام واسقاط التجربة الديمقراطية مع ان السنة يحجزون 92 مقعدا في البرلمان ولهم تسع وزارات سيادية وغير سيادية ؟!.
* هل كان موقف بعض رجال الدين ومشايخ اهل السنة المحرض على العصيان المدني واثارة الفتنة متوازنا ؟!.
* تهريج بعض نواب التيار الصدري من على القنوات الفضائية ودعمهم للمعتصمين قطاع الطريق الدولي وحثهم على الزحف الى بغداد لأسقاط الدولة والعملية الساسية،مع ان الصدريين شركاء في الحكومة ويمتلكون اربعين مقعدا وسبعة وزارات هل يترك مجالا للشك في ارتباطاتهم المشبوهة ببقايا سلطة صدام ودخولهم العملية السياسية اختراقا لتخريبها من الداخل ؟؟!!.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وسمي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat