صفحة الكاتب : د . صلاح الفريجي

الكهرباء والماء ورقتان ستسقطان حكومة العبادي
د . صلاح الفريجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الحكومة ليست خدعة او فوز بالمناصب والجاه والسلطان والاموال فانت الان في اختبار اما ان تاخذ كتابك بيمينك وتفوز واما ان تاخذه بشمالك وتدخل جهنم داخرا فيها ولاينفعك يومئذ حزبك ولايغني عنك تحالفك شيئا واقول لك انكم حزب علماني توشح بدماء الابرياء ومنهم السيدالشهيد محمد باقر الصدر -قدس-ولعل اقسى مانعانيه الان هو انكم خدعتم الاخرين بالاسماء الموهومة والطريقة الازدواجية او الانتقائية الدينية كي تتسلقوا العروش وتملئؤا الكروش انتم وقوافلكم ومن تابعكم وبايعكم ومن والاكم انني لا اريد اخوض بكلمات فوقية او عبارات تعويمية غير واضحة ولكن اقول لكم ان
دوائر الكهرباء في بعض المحافظات الجنوبية تلقت تعليمات بمداهمات منازل الفقراء والطبقة المسكينة مع الامن الداخلي للاحياء الفقيرة خاصة واجبارهم لدفع الاجور المجحفة للكهرباء المفقودة اصلا وهذه نتيجة خيبة وفشل الانتخابات والبرلمانات كي تتحول الى عصابات اجرامية لاضطهاد المواطنين وقد حدثت صدامات بين الشرطة والفقراء في بعض الاحياء ونحن اذ نحذر حكومة العبادي باحترام مشاعر الفقراء وكفى استهتارا بالحقوق المدنية والشعب غير مستعد لدفع الاتاوات للمسوؤلين واولادهم كي يمارسوا البغاء والزنا والسكر وكي تعيش بناهم واولادهم متطفلين على دماء الناس اليوم في محافظات الجنوب وبالخصوص ميسان العطاء التي لايوجد شارع الا وقدم شهداء لتحرير العراق وحفظ هيبة الدولة العراقية بالحشد الشعبي والمتطوعين والقوات المسلحة اليوم صباحا داهمت قوات عسكرية وامن داخلي الاحياء الفقيرة لغرض اجبار الناس على دفع الاتاوات ونحن اذ نحذر حكومة العبادي الدكتاتورية المستبدة ننوه بان على كل المواطنين عدم الدفع لاي فاتورة جديدة وباسعار خيالية لانها ستذهب في الجيوب العفنة والفاسقة ذات التاريخ السيء في السرقة والتلاعب الاموال العامة للبلد كما اوجه تحذير للسيد رئيس الوزراء ان يراجع نفسه جيدا قبل ظلم الاخرين وان يتوقف عن الضغظ بالاتجاه الخطا ويعرف هو اين يوجه قواته وامنه واين يداهم ؟ كما اقول له احذر ان تسقط سريعا ولك مناوئين واترك الشعب فذراعة لن تلوى ابدا وقد جرب سلفك الفاشل فخسر كما انك لن تملك قوة صدام الدكتاتور الارهابية فسقط تحت وطاة الاحذية للشعب وقدم خيرا لنفسك ولا تقدم الشر لاهلك فلست قويا بما فيه الكفاية كي تدافع عن نفسك فاترك الشعب يحافظ على وجودك اياما معدودة واذهب بسلام واترك الناس لمواجهة مصيرها ان لم تقدم شيئا يذكر ولن تقدم ابدا ؟ فابتعد بهدوء وخذمن العراق كما اخذ اسلافك وهذه طبيعتكم الممجوجة ان اهم عامل من عوامل نجا القائد هو حسن الظن بك والاشفاق من القائد على الرعية الا انك استعجلت السقوط في الهاوية فذهبت فورا الى الفقراء والعاطلين والمرضى والاميين كي تزيد الطين بلة بعنوان ( الحرب على الارهاب ) علما من حارب هم الفقراء والمساكين والعاطلين وبعضهم استشهد ولم يكن لاسرته اموال الفاتحة او الزيارة لقبرة ؟وهاهي شرطتك وامنك الداخلي يهاجمون الناس المضحين بشراسة واهانة لغرض سد سرقات حزبك وائتلافك المشؤوم ان العراق وشعبه يابى ان يقوده امثالكم في ظروفه الطبيعية ولكنكم اوجدتم فرصة لكم مع الاحتلال كي تتحكموا وتطرحوا الافكار الخليطة الغريبة في مجتمع متعايش منذ الاف السنين وانصحك لله لا تركب غير مركوبك ولا تتجبر على ضعيف فان الامور ستوؤل الى زوال عما قريب ولا تكن خضما لله بمعاداة اوليائه وضرهم وجرهم للخروج عليك بقوافل ومظاهرات ونحن الان في حالة حرب ستشيع بانهم خارج القانون كي ترتكب جرائم جديدة كما فعل من سبقك في صولته المزعومة ؟ والتي نتيجتها معروفه طبعا ولصالح من صارت وكيف تغيرت الامور ؟ ورغم كل ماحدث من ظلم انت المسوؤل عنه مباشرة فلا نريد ان نصرخ عاليا وبعيدا لان الشعب مشغول بالارهاب الان كما لانريد ان نكون اعداء لك حاليا الا اذا تطلب الامر ان ندافع عن امتنا وشعبنا وحقوقهم ان الذي يريد ان يعيش الكرامة والمثال لاينبغي ان يتطلع لايذاء الفقراء والمحتاجين بل لابد ان تخرج نفسك من ظلمات الوهم والجهل والنقص الى كمالات النور والعلم والكمال وان لم تستطع فاصمت بهدوء وثقة والا ان تقف ضد الفقراء ويطبل لك الاغنياء والمتلونين قهذا محال لانك ستسقط سريعا وعاجلا في متناول الاحرار والثوار كي يردوك ويوقفوك من حيث انتهى غيرك ؟ والدنيا بلا مثل واخلاق انما تبقى قاحلة لاحياة فيها ولاماء وانها بدون تقديم الخير لبلوغ القمة تبقى كسيحة ليس فيها تقدم ولا جزاءا ولا شكورا كما قال الشاعر والضد يكشف زيفه الضد - وبضدها تتميز الاشياء
افهل تحب ميادين المواجهة مع الارهاب ام مع شعبك وامتك المظلومة المسروقة المهجرة العاطلة الجاهلة المنهكة بكل تفاصيل الحياة فميادين الحياة كثيرة فاختر ما يورخك بالخير ولا تختر ماينقص من قدرك ويحط من قدرك فانت مسوؤل وخير مثال لك سيدنا الامام علي -ع- ان كنت تعرفه كما في حلقاتك الحزبية كنت تحضر لشخصيته وكيف حكم ومع من انصف ولماذا واذكرك بقوله تبركا عندما بويع له بالخلافة حطب -ع- على منبر الكوفة قائلا ( يااهل الكوفة دخلت اليكم بجلبابي هذا واشار الى ثوبه ؟ فان خرجت بغيرة او ارتديت منكم غيره فاعلموا اني خائن لكم ؟ ) وكان يوزع الاموال بالتساوي لذلك في حكومته لم يكن فقير ابدا ؟ افهل ترضئ ام اتيك بمثال غيره حديث الدكتور احمدي نجاد لم يركب الاسيارته الشخصيه ولم ياكل من الوزارة تومان واحد ؟ وامظر لدول الخليج كيف تطورت واعطت الحقوق لشعوبها ومن حق النفط لانهم مواطنين ؟ وانت تامر الوزارة والوزارة تامر المديريات للكهرباء بالاستعانه بالشرطة والجيش لاذلال الفقراء وارهابهم كي تاخذ الاموال بالقوة وبالاخير تذهب حيث تعلم انت ونعلم نحن ؟ النفط الغاز الخيرات كل شيء سرق الا المواطن ويبدوا انك قادر على ذلك ؟فكنت شجاعا في مداهماتك اليومية لابتزاز الناس بالاسعار وتحويل المعركة الى الوسط و الجنوب مع الحشد الشعبي واسرهم الكريمة والتي لم تبقي جنابك اي احترام او كرامة لهم افهل تريد ان تتمرن لمعارك مع الوسط والجنوي بعد ان تفرغ من الارهاب ؟ بالاوامر الاميركية ؟,واتوقع سقوط حكومتك قريبا جدا بالثورة الجماهيرية التغييرية للخدمات المفقودة او المعدومة في حكومتك الضيفة والمفككة الا من الفتن وما تدعيه من الحرص على الامة فهي شعارات مشروخه لاتطرب الثكالى ولا المجانين كما ان دعاوى التصدي للاصلاح والتغيير والحرص فهي لم يجيدها من قبلك وكان اكثر منك خبرة وعلما ودعما فاتقي الله بالفقراء والظالم عمره قصير وشعبنا ظلم بما فيه الكفاية ولغة الشعارات باتت ممجوجة لان اكلة السحت الحرام من حولك كثر واسقطت كل اوراقك فلا تلعب بالنار مع شعب ذاق الويلات ولا ينتظر الا من ينقذه بافعاله لا من يسرقه بشعارات سقيمة ولاتسمع خفق التعال خلفك ولا تصفيق الايادي فلكل من كان قبلك خفق وصفق وهذه سنة المنافقين وانا لك ناصح امين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح الفريجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/26



كتابة تعليق لموضوع : الكهرباء والماء ورقتان ستسقطان حكومة العبادي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net