في الدول المتقدمه ك امريكا و بريطانيا وفرنسا واستراليا و هولندا رصد تبني عدد لايستهان به من ابناء المهاجرين المسلمين من الجيل الثالث او الرابع للفكر التكفيري الاقصائي للحركات المتطرفه التتى تتبرقع باسم الاسلام والتى كثرت في منطقه الشرق الاوسط . هذا مشهد من المشاهد المرصوده في الاعلام و الملموسه بالواقع .
في الدول الاسلاميه ك مصر و سوريا و ليبيا وتونس و الصومال ايضا تبنى عدد لايستهان به من ابناء الوطن ذاته من المهمشين او المحبين للبروز الاعلامي لفكر التكفير والاقصاء وعدم التعامل مع الاخر متبرقعين باسم الاسلام و اوغلوا في دماء اخوانا لهم من المسلمين ومن بني جلدتهم داخل اوطانهم والبعض هاجر الى دار الهجره حسب تصنيفات مجموعته الفكريه .
وهذا مشهد آخر تم رصده اعلاميا و واقع ملموسا ملاحظ.
في المدينه الواحده انشطر التقسيم الى عده اقسام بداءا بالديني : حي مسلم -حي مسيحي كما هو مرصود في مدن ك دمشق و بيروت و حديثا القاهره ، او حي يكثر ساكنيه من السلفيه الجهاديه - السلفيه التكفيريه - الاخونجيه - الليبراليه - الراسماليين كما رصد في احياء ك القاهره من احياء ك حي امبابا مرورا بحي الدقي و انتهاءا ب حي الزمالك . او يطلق البعض على ان هذا حي مسلم سني - حي شيعي كما قد رصد في بغداد و بيروت ومدن اخرى . والدليل الاكثر مصداقا و ترديدا في الاخبار بيروت الشرقيه وبيروت الغربيه !!
لابل تم رصد ماهو اكثر تقسيما ومن داخل و لنفس المدرسه الفكريه الواحده لتنعكس على التجمعات العمرانيه !! وهذا انما يدل على تفتت الكلمه واعطاء اكبر الفرص للاعداء ب تمرير كامل مشاريعهم على المنطقه وكامل التراب الاسلامي من دون ادنى خشيه .
لعل الوعي مفقود او التهميش طال اكبر نسبه من المجتمع او لعل اللامبالاه شملت الاغلب او لعل الانهزام النفسي في التغيير بلغ مبلغه .... او الاقصاء هو الديدن و المنهج او التنابز و لو باي شي ك القبيله او المنطقه او العرق ....قد تطول بي قائمه لعل هذا او ذاك السبب فهى عوامل كثيره ومتداخله .
ما يحزن القلب هو ان كل قوم بما لديهم فرحون ، او انهم في غفله ساهون او انهم سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .
اناشد الواعيين و المثقفين و الساعين لخيرالانسانيه و الانسان و المؤمنين من كل الديانات والطوائف ان تتعاضد جهودهم لمحاربه الفكر الاقصائي او الايدولوجيات الاستعلائيه ومحاربه مظاهر التهميش و معالجته و الاحتواء لكل انسان لاعطاءه قيمه و احترام . ان الوجود الجسدي للكل مستهدف من الجماعات المتطرفه ؛ ولعل البعض رصد اكثر من مشهد مروع لازهاق ارواح بريئه لمجرد الاختلاف في المعتقد او الاختلاف في مقاربه الامور فكريا . ولك ان تتخيل اخي القارئ ماهي نظره المتطرفين
ل حدود كرامه من ازهقوا ارواحهم او حرمه املاكهم . كم يسوءني ان ارى بعض النقاشات المشخصنه في القروبات او النقاشات العقيمه في المنتديات التى غالبا تنتهي بانشطار وحده الكلمه و تحزب المجتمعات الى انشطارات اكثر فاكثر صغرا . اين العقلاء والحكماء اختفوا ، اين احترام حقوق الجار وحقوق العيش السلمي المشترك ، اين ... اين .
من هنا ومن روح المسؤوليه، اطلق مبادره مشروع باسم : مشروع وحده الكلمه . الهدف الاسمى للمشروع هو ترسيخ و توطيد احترام حقوق كل انسان من حولنا بغض النظر عن حجم المشتركات او الاختلافات و البعد عن كل مايعكر صفو العيش السلمي واحتضان كل الطاقات من اجل الاستمرار في عيش غناء. والرؤيه لهذا الهدف هي مبنيه من قوله تعالى : ( وخلقتاكم شعوبا و قبائل .... ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) . ليس لاحد ان يفرض فكره على الاخر او معتقده او طريقه حياته . الاليات هي في متناول الاغلب وهي كل ادوات التخاطب و الوسائط الالكترونيه و التواصل الاجتماعي تسخر بنشر الكلمه الطيبه و اعطاء كل فرد قيمته و البعد عن الفاظ الاقصاء او التطرف و المطالبه بتجريم الكراهيه واثاره النعرات بكل الوانها . تذكر اخي القارئ / اختي القارئه انه ان لم تساهم ولو بكلمه طيبه في احتضان كل افراد المجتمع سينبت يوما ما في مكان ما من يحتضن الحاقدين والمهمشين و المقصيين عن المجتمع ليستغل وضعهم ويوجههم المتطرفيين لهدم مجتمعاتهم . ارجو من الله ان تلاقي دعوتي لهذا المشروع الصدى و المشاركات الواقعيه الهادفه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat