صفحة الكاتب : حمزه الجناحي

بعد منع البنطلون داعش تمنع ارتداء اللباس الداخلي !
حمزه الجناحي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 انبرى رجال الحسبة منذ فترة ليست بالقليلة الى مضايقة الشباب واسماعهم كلمات نابية وغير مألوفة ولا يمكن سماعها الا من افواه القوادين والدعارين وهي تنعت لابسي البنطلون باللواطين وأحيانا باشباه الرجال واخرى بآكلي لحوم الخنزير وأخرى بالمقلدين للفرنجة وهذه اسهل النعوت والكلمات الذي يسمعها الشباب من هؤلاء هذا التحرك بدأ منذ اشهر الغاية منه تهيئة الشارع والشباب الى مرحلة جديدة مرحلة لبس السراويل الافغانية واطلاق الشعور واللحى لدى الرجال والشباب وكل من يلبس ذالك البنطلون يلاقي كلام قاسي وخشن تضطره أما لعدم الخروج او الى البحث عن  لباس آخر يكفيه شر هؤلاء المجرمين بعضهم وجد الحل وقد أشترى الدشداشة العربية الخليجية وقص جزء من طولها فأصبحت مرغوبة ولو انه واجه مشكلة أخرى توجيهية هذه المرة واقل حده واقرب ماتكون الى النصيحة منها الى الشدة وهي ,,لماذا لا تلبس السروال تحت الدشداشة ؟ طبعا هذا السئوال يضم خلفه الكثير من الغايات وأهم هذه الغايات هو انه يهيئ لابس تلك الدشداشة القصيرة والسروال الداخلي الى الجماعة الارهابية ,,توجت هذه التحركات بسحب البنطلون الجينز في بادئ الامر من المحلات بحجة أنها ضيقة وخشنة وهي مضرة بالصحة ويرتديها الافرنجة والاجانب ويجب عدم تقليدهم وارتداء مايرتدون ومن ثم بدأت الآن الحملة الاكبر وهي سحب كل أنواع البنطلونات من المحلات واستبدالها بالسروال الافغاني بحجة أن هذا الزي هو من ارتداه المسلمين في الفتوحات وفي حربهم ضد الكفر وهذا التحرك جعل الشباب في تلك المناطق يعيش حالة من  الانكسار النفسي خوفا منهم وأغلبهم يعزفون للخروج الى الشارع خوفا منهم وتعرضهم له وعندها لا يعرف الشاب في اي مصير سيكون ففضل عدم الخروج ..

لكن المشكلة الاخرى التي ظهرت والتي اكتشفها أحد النوابغ من رجال داعش او اينشتاين الداعشي وهو يخرج بصناديق (كراتين) البنطلونات ليصادرها او يحرق بعض منها والبعض الاخر تصدر الى الاسواق التركية ومردوداتها المالية تعود الى الدولة الاسلامية ,,اكتشف هذا النابغة أن تلك المحلات تبيع ايضا الملابس الداخلية من الشورت والفانيلا والشورت القصير الجوكي الرجالي فوقف الرجل حائرا لايلوي عن شيء وهو يتفكر بالمصيبة التي وقعت على الدولة الاسلامية وكيفية التعامل مع هذه المعضلة وكيف ؟ حبس الرجل معاناته في جوفه وعند عودته الى مقر الحسبة في ادلب كان ساهما هائما بعيد عن المجموع يفكر بتلك الواقعة وكيف معالجتها حتى اكتشفه أحدهم بحالته هذه ليوقظه مما هو فيه ويسأله .
مالك يا أخي المجاهد واخي في الدين والنكاح مالي اراك في غير وضعك المالوف ؟ ها ها تتحدث معي اخي المجاهد ؟ نعم نعم معك حبيبي الجميل ؟ مصيبة  مصيبة وقعت على رؤوسنا .
وقف الجميع وهم يسحبون اقسام بنادقهم ويرتدون دروعهم المفخخة والمعدة للتفجير .
لا لا استريحوا استريحوا ليس الامر كما تتوقعون .
ماذا اذن اخي ماذا اذن ؟
اذا تخلصنا من البنطلون الافرنجي بحق ابي بكر البغدادي عليكم كيف نتخلص من الملابس الداخلية ؟ اليست هي حرام ؟ هل ارتداها الخلفاء ؟ الم تكن تلك الملابس الداخلية فتنة يجب القضاء عليها ؟ هنا جلس اغلب الواقفين من رجال برلمان الحسبة الديمقراطي وبدئوا يهنئون زميلهم الرجل البار ابن الدولة الاسلامية الشريف العفيف ابن العفيف على ذكائه وفطنته وهو يكتشف هذه الطامة في دولة الخلافة الاسلامية الذي كان الرجال اغلبهم وقت الفتوحات وفي المدن الاسلامية عراة حفاة يتبارون بطول ال... وعدد المرات الذي يفعلونها مع النساء .
لذالك قررت الدولة الاسلامية في العراق والشام بالبحث عن حل يليق وبمستوى الحدث والله الموفق .
اذن اليوم تعيش الدولة الاسلامية مشكلة بمستوى مشكلتها مع الدب القطبي الروسي الذي يقتنص كل من هب ودب في الشوارع السورية بغض النظر عن انتمائه وتوجهاته العقائدية في سوريا واغلب المتابعين من المحللين والسياسيين للشأن الداعشي أن معضلة الملابس الداخلية ربما تؤجل الى اجل مسمى او الى ما بعد انتهاء الحملة الروسية هذا اذا كان البرلمان الداعشي لازال يعقد جلساته اما اذا اختفى من الوجود فالعذر لله وللرسول وللخلفاء الراشدين ولابن تيمية وعبد الوهاب .
 
العراق—بابل
Kathom69@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الجناحي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/13



كتابة تعليق لموضوع : بعد منع البنطلون داعش تمنع ارتداء اللباس الداخلي !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net