صفحة الكاتب : فالح حسون الدراجي

مو صوچك.. صوچ إبن شكرية!!
فالح حسون الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 اتصل بي صديق عزيز، ليخبرني أن (أظلم) البغدادية، قد تعرض لي في حلقة من حلقات برنامجه (المبيوع) سلفاً..
ومن دون أن أعرف موضوع الحلقة، أو نوع هذا (التعرض)، صحتُ بصاحبي في التلفون:- الحمد لله .. الحمد لله والشكر لك يارب !!
فكانت صيحتي مفاجأة له، حتى أنه حاول توضيح الأمر، لذلك أعاد قوله مرة ثانية، ولكن بهدوء هذه المرة، قائلاً:
-أبو حسون.. (تكرم) هذا (الحمداني) جاب إسمك بسوء قبل قليل..
قلت له: نعم نعم أفهم ماتقول سيدي.. لقد حمدت الله وشكرته.. لأني تأكدت اليوم من (كمالي)، بعد أن (ذمني) هذا (الناقص) على شاشة التلفاز.. ولا أظنك نسيت قول عمّنا المتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
فضحك صديقي وقال: نعم الآن فهمت..
ربما لا يصدق البعض من القراء، لو قلت، أني لم أسأل عن هذه الحلقة، ولا عن الكلام التافه الذي جاء فيها ضدي، حتى بعد معرفتي بما فيها من إساءة بحقي..لأني بصراحة أستنكف الخوض في المياه الآسنة، التي يقيم فيها البعض من الذين استُملكت ضمائرهم لغيرهم، والمستأجرة أصواتهم، أو أقلامهم لجهات (مانحة)!!
كما أستحي الرد على نباح الحاسدين والحاقدين والأعداء السياسيين، والطائفيين، وغيرهم. فكثيراً ما كنت أتعرض للإساءات، والشتائم، والتسقيط، لكني كنت أترفع عن الرد.. لا ضعفاً، ولا خوفاً.. فالذين يعرفونني جيداً، يعرفون حجم (سواديني)، ويدركون (فاشيتي) عندما أريد ذبح واحد من هؤلاء بردّ مدمِّر، قد يكون أشد تعذيباً من السكين العمياء!!
لقد كنت ولم أزل متسلحاً بقناعتي الأخلاقية الثابتة، التي يترجمها هذان البيتان:
إذا وقع الذبابُ على طعام
رفعتُ يدي ونفسي تشتهيه
ولا تـرِد الأسـودُ مـاءً
إذا كنَّ الكلاب ولغنَ فـيه
أما اليوم، فقد قررت أن أكسر هذه القاعدة، والى الأبد، بعد أن رأيت كلاباً ذليلة تستأسد على الشرفاء، والوجهاء.. وترفع أصواتها على الأباة، وما هذا (الجرو) الفلسطيني الذي يتطاول ويستأسد كل مساء عبر شاشة (إبن شكريه)، على أسياده العراقيين، إلاَّ الدليل المؤكد على ما أقول..
لذا فقد عاهدت نفسي على التصدي مستقبلاً بقوة لكل من يسيء لي، او حتى لغيري، من العناصر الوطنية، التي ترفض أن (تدفع) لهذا (القرقوز)الصغير أو لسيده. وسيكون مقالي القادم فاضحاً للرفيق (إبن شكرية)، لاسيما وأن (أولاد الحلال) في قضاء (قلعة سكر) كثيرون، وإن ما في جعبتهم كثير كثير. كما أن نتانة وعفونة ماضي (إبن شكرية)، الذي كان يقيم مع (أمه) في (صغره) هناك، تزكم الأنوف (وتلعّب النفس)!!
لقد إتهمني (الجرو الفلسطيني) كما قيل لي، بالسيطرة على شبكة الإعلام، علماً بأني لم أدخل الشبكة منذ سبعة أشهر. وعلاقتي مقطوعة بمدير عام الشبكة محمد الشبوط، منذ فترة، ناهيك عن إني كتبت مقالاً افتتاحياً، انتقدت فيه ادارة الشبكة لإقالتها الزميل عبد المنعم الأعسم من رئاسة تحرير الصباح، وعنوانه: (جملة مفيدة بحق الأعسم)!!.
ولو كنت بهذا الحال، كما يقول (الجرو الفلسطيني)، لما بقي العاملون في جريدتي حتى هذه اللحظة بلا راتب منذ شهرين، ولما بقي لصاحب المطبعة في ذمتي أكثر من ثلاثين الف دولار.. ما دفع صاحب المطبعة الى تهديدنا بإيقاف طبع الجريدة في مطبعته لعدد يوم غد، إن لم ندفع له مستحقاته!!
أما عن إتهامه لنا (بالتطبيل) للحكومة، فلا أقول له غير سطرين فقط: ( ولك هَي أبو الـ ..... كذا، شلون آني أطبل للحكومة، وامس كاتب مقال إفتتاحي ضدها بعنوان: وزارة الدگ والرگص..؟
وقبل أربعة أيام كاتب مقال: صخم الله وجوههم.. من صخم الله وجهك ووجه إبن شكرية، تناولت فيه كل وزراء الحكومة.. (شلع قلع)!!
إن الدفاع عن العملية السياسية -وليس السلطة كما يسميها الجرو الفلسطيني- واجب وطني وأخلاقي وشرعي.. ودفاعنا يأتي عادة ضده، وضد الطائفيين الوهابيين، والبعثيين، والحاقدين على العملية السياسية من أمثاله، وأمثال قومه الظالمين، وضد الأشرار المُعادين للعراق، والحاقدين على من يتصدرالمشهد السياسي في العراق -الجرو يعرف حتماً أي قوم أقصد- ويشرفني ان ادافع عن اهلي دون ثمن، معرضاً حياتي، وحياة عائلتي للخطر. اما (أظلم) الحمداني وسيده (إبن شكرية) فيكفيهم عاراً وخزياً أنهم ينتظرون على الأبواب، كما تنتظر الكلاب، عظمة (السبهان)، او أحد عملاء السبهان.. او ينتظرون لحمة جرذ من جرذان البعث. لذلك أقول له، ولسيده تاجر المخدرات، بأن لي معهم جولة أخرى ومقالاً جديداً سيكون صريحاً، ومباشراً جداً، (أنزل بيه على اللحم الحي).. والبادئ أظلم.. أظلم الحمداني! 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فالح حسون الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/05



كتابة تعليق لموضوع : مو صوچك.. صوچ إبن شكرية!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2016/04/06 .

انه من دواعي حزني الشديد ان تقلبك الامواج يافالح وتتخبط بارائك وتعليقاتك
 
اين كنت عن غراب البين انور الحمداني ******** عون الخشلوك وهم ما سكين معولهم ويهدمون بالمذهب الشيعي ويسقطون رجاله ونسائه ولم يسلم اي شخصيه منه فقط سلم منهم مقتدى بشخصه ولم يسلم شخوص كتله الاحرار منهم ولم تسلم رجالات الدعوه ولا المجلس ولا كل شخصيه شيعيه فاين كنت عنه يافالح
جعل نفسه حكومه الظل وومثل الشعب ويكيل التهم لهذا وذاك ولم ترد عليه ولو بسطر
الان بعد ان مسك بجمله عابره عرفت الفلسطيني وعرفت ابن شكريه
ان هجومك عليه هو دفاعا عن نفسك ولو لم يذكرك بسوء كنت صميت اذانك عنه واخرست قلمك عليه
ارجع لنا فالح الشاعر المبدع وانزع جلباب وعاظ السلاطين واتركك دهاليز السياسه ومياهها القذره وامتعنا شعرا






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net