صفحة الكاتب : حسين ناصر الركابي

المحكمة الاتحادية قاب قوسين
حسين ناصر الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لاشك ان امام المحكمة الاتحادية العراقية  امر في غاية الاهمية والخطورة هو تحديد الرئاسات الثلاث بولايتين صوت اكثر من (170) نائب من اعضاء البرلمان العراقي ماعدا اعضاء دولة القانون لأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟
وسير هذا القانون الى المحكمة الاتحادية العراقية وتكون هي صاحبت الفيصل في هذا القانون اما ان تثبت نزاهتها واستقلاليتها وتكون المثل الاعلى في الاستقلال وتنتصر للحرية والديمقراطية الجديدة في العراق وتؤمن رقاب الشعب من سيوف الجلادين والاحزاب الدكتاتورية التي تتسلل الى السلطة من اجل منافع  شخصية وحزبية .
وضع هذا القانون في الدستور وصوت عليه اكثر من ( 80 % ) من ابناء الشعب العراقي حتى يحد من الانظمة الدكتاتورية ويكون اساسا للديمقراطية ويحصن نظام البلد من الحكام المستبدين والطائفيين واصحاب المصالح الحزبية الضيقة
وتداول سلمي للسلطة في البلد عبر صناديق الانتخاب واختيار من يمثلهم في عملية ديمقراطية وارادة شعبية لا يحتاج الى مظاهرات وثورات شعبيه واعتصامات وتعطيل كافة  مؤسسات الدولةالخدمية والصحية واخلال بالمنظومة الامنية وقتال وتناحر الى اخرة .....
وما نشهده اليوم في محيطنا الاقليمي والعربي من ثورات شعبيه واعتصامات وحرق مؤسسات وضرب البنية التحتية هو نتيجة الحكام واصحاب المصالح الشخصية والحزبية وحب الكرسي والتسلط على الاخرين وجثموا على صدور شعوبهم عقود من الزمن وكأنما الله لم يخلق غيرهم لقيادة البلدان او خلت تلك البلدان من الكفاءات والشخصيات وهذا كلة عدم تطبيق لذلكالقانون الذي يحدد رؤساء السلطات العليا في البلد اذ لم يكن يطبق هذا القانون او حصل على طعن من قبل اطراف سياسية
لاشك انه يأسس لنظام دكتاتوري جديد وتعطيل للقانون والدستور وقفز على ارادة الشعب الذي قدم قوافل من الشهداء من اجل ان ينال الحرية وكرامة الانسان ويقف امام المخططات المشبوهة التي تريد ان تستعبد البلاد والعباد .
اما مانرى اليوم في الدول المتقدمة في الديمقراطية نجدان هناك قضاء مستقل وبعيد عن التجاذبات السياسية وتطبيق تلك القوانين الذي تهم مصلحة البلد والشعب وتضمن حقوق الجميع بدون تميز نجدها تنعم بالأمن والاستقرار واحترام الحقوق والواجبات وبعيدة عن المصالح الطائفية والشخصية والحزبية وتداول سلمي للسلطة وتبتعد جهد الامكان عن ادراج الشعب بمصالح سياسية ان وجدت وتتمتع برفاهية عالية وضمان لحقوق الانسان ويعيش المواطن فيها اعلى درجات الرقي والتكنلوجيا الحديثة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين ناصر الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/30



كتابة تعليق لموضوع : المحكمة الاتحادية قاب قوسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net